Topik-Topik
الموضوعات
Editor
عبد الرحمن محمد عثمان
Penerbit
المكتبة السلفية
Nombor Edisi
الأولى
Lokasi Penerbit
المدينة المنورة
Genre-genre
Perbualan
وَيحيى ثمَّ تغير وَأخذ فِي الشّرْب وَالْمَعَازِف فَترك.
وَأما عبد الْعَزِيز بن أبي رواد فَقَالَ عَليّ بن الْجُنَيْد: كَانَ ضَعِيفا وَأَحَادِيثه مُنكرَات.
وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يحدث على التَّوَهُّم والحسبان، فَسقط الِاحْتِجَاج بِهِ.
قَالَ على ابْن الْمَدِينِيّ لم يرو إِلَّا من وَجه مَجْهُول.
حَدِيث قس بن سَاعِدَة أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّوْزَنِيُّ قَالَ أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ السَّمْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ " قَدِمَ وَفْدُ عبد القيس على رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أَيُّكُمْ يَعْرِفُ الْقِسَّ بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ؟ فَقَالُوا: كُلُّنُا يَعْرِفُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: فَمَا فَعَلَ؟ قَالُوا: هَلَكَ.
قَالَ: مَا أَنْسَاهُ بِعُكَاظٍ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمِعُوا وَاسْتَمِعُوا وَعُوا، مَنْ عَاشَ مَاتَ وَمَنْ مَاتَ فَاتَ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لعبرا، مهاد مَوْضُوع وَضعف [سقف] مَرْفُوعٌ وَنُجُومٌ تَمُورُ وَبِحَارٌ لَا تَغُورُ، أَقْسَمَ قِسُّ قَسَمًا حَقًّا، لَئِنْ كَانَ فِي الأَرْضِ رِضًى لَيَكُونَنَّ سَخَطٌ.
إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى لَدِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ، مَالِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ وَلا يَرْجِعُونَ أَرَضُوا فَأَقَامُوا أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا، ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يَرْوِي شِعْرَهُ فَأَنْشَدُوهُ: فِي الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرُ لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا لِلْمَوْتِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرُ
وَرَأَيْتُ قَوْمِي نَحْوَهَا يَسْعَى الأَصَاغِرُ وَالأَكَابِرُ لَا يَرْجِعُ الْمَاضِي إِلَيَّ وَلا مِنَ الْبَاقِينَ غَابِرُ أَيْقَنْتُ أَنِّيَ لَا مَحَالَةَ حَيْثُ صَارَ الْقَوْم صائر
1 / 213