201

Topik-Topik

الموضوعات

Editor

عبد الرحمن محمد عثمان

Penerbit

المكتبة السلفية

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

Genre-genre

Perbualan
سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِمْصِيُّ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُزَيْنٍ الْعَطَّارُ قَالا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ قَالَ مِسْعَرٌ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ " إِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ لَمَّا أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ مَرْيَمُ إِلَى الْكُتَّابِ لِيُعَلِّمُهُ الْمُعَلِّمُ قَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ اكْتُبْ بِسْمِ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى: مَا بِسْمِ؟ قَالَ الْمُعَلِّمُ لَا أَدْرِي.
فَقَالَ لَهُ عِيسَى: بَاءٌ بَهَاءُ اللَّهِ وَسِينٌ سَنَاءُ [اللَّهِ] وَمِيمٌ مُلْكُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ، وَالرَّحْمَنُ
رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالرَّحِيمِ رَحِيمُ الآخِرَةِ.
أَبْجَدْ: الأَلِفُ اللَّهُ، الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ، ج جَلالُ اللَّهِ، د اللَّهُ الدَّائِمُ.
هَوَّزْ: الْهَاءُ الْهَاوِيَةُ، وَالْوَاوُ وَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، زَايٌ زِيِّ أَهْلِ الدُّنْيَا.
حُطِّي: الْحَاءُ اللَّهُ الْحَكِيمُ، وَالطَّاءُ اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يُؤَدِّيه، وَالْيَاء آى هَل النَّارِ وَهُو الْوَجَعُ.
كَلَمُنْ: كَافٌ اللَّهُ الْكَافِي، لامٌ اللَّهُ الْعَلِيمُ، مِيمٌ اللَّهُ الْمَلِكُ، نُونٌ نُونُ الْبَحْرِ.
سَعْفَصْ: صَادٌ اللَّهُ الصَّادِقُ، وَالْعَيْنُ اللَّهُ الْعَالِمُ، وَالْفَاءُ اللَّهُ الْفَرْدُ وَصَادٌ اللَّهُ الصَّمَدُ.
قَرَشَتْ: قَافٌ الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْضَرَّتْ مِنْهُ السَّمَوَاتُ، وَالرَّاءُ رُؤْيَا النَّاسُ لَهَا، وَسِينٌ سَتْرُ (١) اللَّهِ يَا [تا] تَمَّتْ أَبَدًا ".
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مُحَالٌ.
وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَقَدْ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ فَكَثُرَ الْخَطَأُ فِي حَدِيثِهِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى فَإِنِّي أَرَى الْبَلاءَ مِنْهُ.
قَالَ ابْن عدى: يحدث عَن الثقاة لَا يَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ بِحَالٍ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَّابٌ مَتْرُوكٌ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ مَا يَصْنَعُ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ إِلا مُلْحِدٌ يُرِيدُ شين الاسلام

(١) السِّيَاق أَنَّهَا شبن قرشت وَلَيْسَت سين لَكِن الْخَطَأ من الْوَاضِع الْكذَّاب.
(*)

1 / 204