173

Topik-Topik

الموضوعات

Editor

عبد الرحمن محمد عثمان

Penerbit

المكتبة السلفية

Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

Genre-genre

Perbualan
لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتُوبَ تَوْبَةً تَمْحُو ذُنُوبَهُ، وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، فَلِلْعَقْلِ نَجَاةٌ لِلْعَاقِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَحُجَّةٌ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ ".
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوع وَضعه ميسرَة.
قَالَ عبد الرحمن بْنُ مَهْدِيٍّ: قُلْتُ لِمَيْسَرَةَ هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَ بِهِ فِي فَضْلِ الْعَقْلِ إِيشْ هُوَ؟ فَقَالَ هَذَا أَنَا وَضَعْتُهُ.
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: وَوَضَعَ مَيْسَرَةُ فِي فَضْلِ الْعَقْلِ جزا [أَجْزَاءً] كُلَّهَا بَوَاطِيلَ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا اعْتِبَارًا.
وَقَالَ ابْنُ حَمَّادٍ: كَانَ مَيْسَرَةُ كَذَّابًا.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكٌ.
وَأَمَّا حَدِيث عَائِشَة فَأَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ القزار قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر الْخَطِيب قَالَ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ رِزْقٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ﵄ فَقَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ الرَّجُلُ يَقِلُّ قِيَامُهُ وَيَكْثُرُ رُقَادُهُ وَآخَرُ يَكْثُرُ قِيَامُهُ وَيَقِلُّ رُقَادُهُ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكِ؟ فَقَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ: " أَحْسَنُهُمَا عَقْلا، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْأَلُكَ عَنْ عِبَادَتِهِمَا؟ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ إِنَّمَا يُسْأَلانِ عَنْ عُقُولِهِمَا، فَمَنْ كَانَ أَعْقَلُ كَانَ أَفْضَلُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: دَاوُدُ شِبْهُ لَا شئ، وَعَبَّادٌ تَرَكُوهُ.
أَنْبَأَنَا الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن على المصرى قَالَ سَمِعت عبد الغنى بن سعيد الْحَافِظ يَقُول أَنْبَأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر يعْنى الدَّارقطني كتاب الْعقل وَضعه أَرْبَعَة أَو لَهُم ميسرَة بن عبد ربه ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن المحبر فَرَكبهُ بأسانيد غير أَسَانِيد ميسرَة، مسرقه عبد الْعَزِيز ابْن أبي رَجَاء فَرَكبهُ بأسانيد أخر ثمَّ سَرقه سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي، فَأتى
بأسانيد أخر أَو كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ.

1 / 176