Al-Masalik al-Qawimah bi Tarajim Rijal Ibn Khuzaymah fi al-Sahih, wa al-Tawhid, wa al-Fawaid

Abu Tayyib Mansuri d. 1450 AH
55

Al-Masalik al-Qawimah bi Tarajim Rijal Ibn Khuzaymah fi al-Sahih, wa al-Tawhid, wa al-Fawaid

المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد

Penerbit

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأُولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

المَبْحَثُ السَّابِع عَشَر: كَثْرَةُ المُشَيِّعِيْن لَهُ: قَالَ الحَاكِم فِي "تَارِيْخِهِ": "صَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ أَبُو النَّضْر، وَكَانَ قَدِ امْتَلأَ مِيْدَان الحُسَيْن وَالِي جَنْجَرُوْد إِلَى المَوَضِعِ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ فِيهِ" (١). المَبْحَثُ الثَّامِن عَشَر: المَرَاثِي الَّتِي رُثِيَ بِهَا: قَالَ السُّبُكِيُّ فِي "طَبَقَاتِهِ" (٢): وَفِى مَرْثِيَّتِهِ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْم: يَا ابْنَ إِسْحَاقَ قَدْ مَضَيْتَ حَمِيْدًا ... فَسَقَى قَبَرَك السَّحَابُ الهَتُوَنُ مَا تَوَلَّيْتَ لَا بَلِ الْعِلْمُ وَلَّى ... مَا دَفَنَّاكَ بَلْ هُوَ المَدْفُوْنُ المَبْحَث التَّاسِع عَشَرَ: الرُّؤْيَا الّتِي رُؤْيَتْ لَهُ يَوم موته، وَبَعْدَ مَوْتِهِ: قَالَ أَبُو العَبَّاس الحَجَّاجِي ﵀: كَانَ فِي وَقْتِ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ﵁ هَاهُنَا رَجُلٌ بَكْرِيٌّ وَرَدَ مِنَ المَدِيْنَةِ، فَصِيْحُ اللَّهْجَةِ، قَالَ فِي اليَوَمِ الَّذِي تُوُفِّي فِيهِ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ﵁: رَأَيْتُ البَارِحَةَ رُؤْيَا عَجَبًا، رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ كَنْجَرُوْذ، فَرَأَيْتُ نَاقَةً عَلَى بَابِ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة، وَقَدْ أَخَذَ بِزِمَامِهَا رَجَلٌ فَقُلْتُ: مِنْ هَذَا؟ قَالُوَا: هَذَا صَاحِبُ رَسُولِ الله ﷺ حُذِيْفَة بن اليَمَان، قَالَ: فَدَخَلْتُ الدِّهْلِيْز، فَوَجَدْتُ هُنَاكَ رَجُلًا كَوْسَجًا، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوَا: قَيْسُ بن عُبَادَة صَاحِبُ رَسُولِ الله ﷺ، فَدَخَلْتُ الدَّارَ، فَرَأَيْتُ النَّبِي ﷺ قَاعِدًا عَلَى السَّرِيْرِ فِي الصُّفَّةِ الَّتِي فِي الدَّارِ الأُوْلَى، فَبَيْنَا كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ﵁ مِنَ الدَّارِ السُّفْلَى، وَجَاءَ فَقَعَدَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَنَاوَلَهُ رَسُوْلُ الله ﷺ كِتَابًا فَقَرَأَهُ، ثُمَّ قَالَ:

(١) تَاريخ نَيْسَابُور اخْتِصَار الخَلِيْفَة (ص ٥٢). (٢) (٣/ ١١٢).

1 / 57