المنح العلية في بيان السنن اليومية

Abdullah Al-Furaih d. Unknown
71

المنح العلية في بيان السنن اليومية

المنح العلية في بيان السنن اليومية

Penerbit

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الثالثة والعشرون

Tahun Penerbitan

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Lokasi Penerbit

السعودية

Genre-genre

قال النووي ﵀ عن المجافاة: «ولا أعلم في استحبابها خلافًا لأحد من العلماء، وقد نقل الترمذي استحبابها في الركوع، والسجود عن أهل العلم مطلقًا» (٦). ٤. يُسَنُّ أن يأتي بالأذكار الواردة في الركوع. فيسنُّ للراكع أن يأتي مع (سبحان ربي العظيم) أذكارًا أخرى وردت في الركوع، وممَّا ورد: أ) «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» (^١). ب) «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ» (^٢). ج) «اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصري، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي» (^٣). د) «سبحانَ ذِي الجَبَرُوتِ وَالمَلَكوتِ وَالكِبْرِياءِ وَالعَظَمَةِ» (^٤). يُسَنُّ أن يأتي بما يستطيع من هذه الأذكار في ركوعه، والسُّنَّة أن يُعظِّمَ الله تعالى في ركوعه؛ لقول النَّبيِّ ﷺ كما في حديث ابن عباس ﵄ عند مسلم: «وَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ﷿» (^٥). - والأفضل أن يلتزم بما ورد عن النَّبيِّ ﷺ من الألفاظ التي تقدَّم ذكرها.

(^١) رواه البخاري برقم (٧٩٤)، ومسلم برقم (٤٨٤). من حديث عائشة ﵂. (^٢) رواه مسلم برقم (٤٨٧). من حديث عائشة ﵂. (^٣) رواه مسلم برقم (٧٧١). من حديث علي ﵁. (^٤) رواه أحمد برقم (٢٣٤١١)، وأبو داود برقم (٨٧٣)، والنَّسَائي برقم (١٠٥٠). من حديث عوف بن مالك ﵁، وصححه الألباني (صحيح أبي داود ٤/ ٢٧) (^٥) رواه مسلم برقم (٤٧٩).

1 / 78