Al-Luma‘āt al-Nayyira fī Sharḥ Takmilat al-Tabsira
اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة
Penyiasat
صالح المدرسي
Penerbit
مرصاد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1422 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
Fikah Syiah
Carian terkini anda akan muncul di sini
Al-Luma‘āt al-Nayyira fī Sharḥ Takmilat al-Tabsira
Muhammad Kazim Akhund Khurasani (d. 1329 / 1911)اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة
Penyiasat
صالح المدرسي
Penerbit
مرصاد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1422 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
اجماعا وتخصيصه بالذكر لعله لكونه أكثر وجودا، وأسهل تحصيلا. كما لم يظهر كون الصعيد بمعنى التراب، لاختلاف اللغويين في معناه (1)، وغالبهم، على ما حكي عنهم (2)، أنه بمعنى الأرض. وقد عرفت أنه لا بد من أن يراد الأعم من التراب، بملاحظة حالتي التمكن منه وعدمه. فانقدح أنه يجزي التيمم بمطلق الأرض مطلقا (وإن كان الأحوط مع التمكن) عدم التجاوز عن (التراب الخالص) خروجا عن شبهة الخلاف.
(ومع فقدها) أي أنحاء الأرض (يتيمم (3) بغبار الثوب، ونحوه مما يشتمل على غبار الأرض) وذلك لصحيح زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام): " إن أصابه الثلج فلينظر في لبد سرجه، فليتيمم من غباره، أو شئ مغبر. وإن كان في موضع لا يجد إلا الطين، فلا بأس أن يتيمم منه " (4). وصحيح رفاعة، عن الصادق (عليه السلام) " إن كان في ثلج فلينظر... " (5).
ويدل على تقدمه على الوحل مضافا إلى ظاهر ذيلهما، خبر أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام): " إذا كنت في حال لا تقدر إلا على الطين فتيمم، فإن الله أولى بالعذر إذا لم يكن معك ثوب جاف، أو لبد تقدر أن تنفضه " (6).
ولا يعارضها خبر زرارة، عن أحدهما عليهما السلام، إذ سأل عن رجل
Halaman 184
Masukkan nombor halaman antara 1 - 305