Al-Jihad by Ibn al-Mubarak
الجهاد لابن المبارك
Penyiasat
د. نزيه حماد
Penerbit
الدار التونسية
Lokasi Penerbit
تونس
Genre-genre
١٢٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ يوسُفَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّهُ انْطَلَقَ هُوَ وَكَعْبٌ، حَتَّى دَخَلَا عَلَى حَبْرٍ مِنَ الْأَحْبَارِ، فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ: مَا كُنْتَ مُفْشِيًا مِنْ حَدِيثِكَ، فَأَفْشِهِ إِلَى هَذَا. فَقَامَ إِلَى كِسْوَةٍ فِي الْبَيْتِ، فَأَخْرَجَ كَرَّاسَةً فِيهَا ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ، إِذَا أَوَّلُ سَطْرٍ: رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهَ ﷿ لَا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَلَا يُقْتَلَ، فَأَصَابَهُ سَهْمٌ، فَأَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْهُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبَهُ، وَلَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ دَرَجَاتٌ فِي الْجَنَّةِ. وَإِذَا السَّطْرُ الثَّانِي: رَجُلٌ غَزَا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَلَا يُقْتَلَ، فَأَصَابَهُ سَهْمٌ، فَأَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبَهُ، وَلَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ دَرَجَاتٌ فِي الْجَنَّةِ حَتَّى يُزَاحِمَ بِرُكْبَتِهِ إِبْرَاهِيمَ ﵇. وَإِذَا السَّطْرُ الثَّالِثُ: رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ، وَيُرِيدُ أَنْ يُقْتَلَ، فَأَصَابَهُ سَهْمٌ، فَأَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْهُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبَهُ، وَلَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ دَرَجَاتٌ فِي الْجَنَّةِ، وَيَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَاهِرًا سَيْفَهُ يَشْفَعُ "
1 / 104