Sahih al-Bukhari
الجامع المسند الصحيح
Penerbit
مكتبة دار البيان
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Lokasi Penerbit
دمشق
Genre-genre
وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَأوَّلُ العَفْوَ مَا أمَرَهُ اللهُ بِهِ، حَتَّى أذِنَ اللهُ فِيهِمْ، فَلمَّا غَزَا رَسُولُ الله ﷺ بَدْرًا، فَقَتَلَ اللهُ بِهِ صَنَادِيدَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قَالَ ابْنُ أُبيٍّ ابْنُ سَلُولَ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ المُشْرِكِينَ وَعَبَدَةِ الأوْثَانِ: هَذَا أمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ، فَبَايَعُوا الرَّسُولَ ﷺ عَلَى الإِسْلامِ فَأسْلَمُوا.
أخرجه عبد الرزاق (٩٧٨٤)، وأحمد (٢٢١١٠)، والبخاري (٢٩٨٧)، ومسلم (٤٦٨٢)، والترمذي (٢٧٠٢)، والنسائي (٧٤٦٠).
٢٧ - [ح] سُلَيمَان بن طَرْخَانَ التَّيْمِيَّ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَأخُذُنِي وَالحَسَنُ فَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُما فَأحِبَّهُما».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٨٤٧)، وأحمد (٢٢١٧٢)، والبخاري (٣٧٣٥)، والنسائي (٨١١٥).
٢٨ - [ح] سُلَيمَان بن طَرْخَانَ التَّيْمِيَّ، حَدَّثنا أبو عُثْمَانَ، قَالَ: أُنْبِئْتُ أنَّ جِبْرِيلَ ﵇ أتَى النَّبِيَّ ﷺ، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يُحدِّثُ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ أوْ كَما قَالَ، قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قَالَتْ أُمُّ «مَنْ هَذَا؟»: النَّبِيُّ ﷺ لِأُمِّ سَلَمَةَ سَلَمَةَ: أيْمُ الله مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ الله ﷺ يُخْبِرُ جِبْرِيلَ، أوْ كَما قَالَ، قَالَ: فَقُلتُ لِأبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ.
أخرجه البخاري (٣٦٣٤)، ومسلم (٦٣٩٣).
٢٩ - [ح] سُلَيمَان بن طَرْخَانَ التَّيْمِيَّ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «قُمْتُ عَلَى بَابُ الجَنَّةِ، فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا المَسَاكِينُ، وَأصْحَابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ، غَيْرَ أنَّ أصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابُ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ».
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٦١١)، وأحمد (٢٢١٢٥)، والبخاري (٥١٩٦)، ومسلم (٧٠٣٧)، والنسائي (٩٢٢٠).
1 / 60