Sahih al-Bukhari
الجامع المسند الصحيح
Penerbit
مكتبة دار البيان
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Lokasi Penerbit
دمشق
Genre-genre
[ورواه] (مَعْمَر، وَجَعْفَر بن سُلَيْمانَ، وَإِبْرَاهِيم بن طَهْمَانَ) عَنِ الجَعْدِ أبِي عُثْمَانَ، عَنْ أنسٍ قَالَ: لمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ﷺ زَيْنَبَ أهْدَتْ إِلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ حَيْسًا فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ. قَالَ أنسٌ: فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَاذْهَبْ، فَادْعُ مَنْ لَقِيتَ». فَدَعَوْتُ لَهُ مَنْ لَقِيتُ.
فَجَعَلُوا يَدْخُلُونَ، يَأكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ، وَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى الطَّعَامِ، فدَعَا فِيهِ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللهُ أنْ يَقُولَ، وَلَمْ أدَعْ أحَدًا لَقِيتُهُ إِلَّا دَعَوْتُهُ، فَأكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، وَخَرَجُوا، فَبقِيَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأطَالُوا عَلَيْهِ الحَدِيثَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَحيِي مِنْهُمْ أنْ يَقُولَ لَهُمْ شَيْئًا، فَخَرَجَ وَتَركَهُمْ فِي البَيْتِ، فَأنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا﴾ [الأحزاب: ٥٣] حَتَّى بَلَغَ ﴿لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ [الأحزاب: ٥٣].
أخرجه أحمد (١٢٦٩٨)، والبخاري (تع / ٧/ ٢٢)، ومسلم (٣٤٩٦)، والترمذي (٣٢١٨)، والنسائي (٨٣٢٧)، وأبو يعلى (٤٣٥٦).
١٧٣ - [ح] (عُقَيْل، وَصَالِح بن كَيْسَانَ، وَيُونُس بن يَزِيدَ) عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أنَسُ بن مَالِكٍ الأنصَارِيُّ، «أنَّهُ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ مَقْدِمَ رَسُولِ الله ﷺ المَدِينَةَ، قَالَ: وَكَانَ أُمَّهَاتِي يُوطِئْنَنِي عَلَى خِدْمَةِ رَسُولِ الله ﷺ، فَكُنْتُ أعْلَمَ النَّاسِ بِشَأنِ الحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، وَكَانَ أوَّلَ مَا أُنْزِلَ ابْتَنَى رَسُولُ الله ﷺ بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، أصْبَحَ رَسُولُ الله ﷺ بِهَا عَرُوسًا فَدَعَا القَوْمَ،
1 / 111