169

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

Penyiasat

محمد بن أحمد سيد أحمد

Penerbit

مكتبة السوادي،جدة

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

باب: ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين وقول الله تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ ١. شرح الكلمات: أهل الكتاب: هم اليهود. لا تغلو: الغلو المراد به هنا تجاوز الحد في التعظيم في القول والاعتقاد. ولا تقولوا على الله إلا الحق: لا تصفوه إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسله. المسيح: سمي بهذا الاسم؛ لأنه يمسح على ذوي العاهات فيبرءون بإذن الله. كلمته: أي أنه خلقه بكلمة كن. وروح منه: من الأرواح التي خلقها الله.

١ سورة النساء آية: ١٧١.

1 / 172