٣ - أن في ضمن ذلك أنهم قادرون أن يأتوا بمثله وأن يضاهي المخلوق الناقص من كل وجه للخالق الكامل من كل وجه بصفة من صفاته، وهي الكلام.
٤ - أن الرسول ﷺ قد علمت حاله -وهم أشد الناس علمًا بها-: أنه لا يكتب ولا يجتمع بمن يكتب له، وهم قد زعموا ذلك. فلذلك رد عليهم ذلك بقوله: ﴿قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾. [٣/ ١١٨٨٧ - ١١٨٨].
• • •
1 / 173
المقدمة
من أقوال العلماء في امتياز الشيخ عبد الرحمن السعدي ﵀ بدقة الاستنباط
مختارات من أقوال الشيخ السعدي ﵀ في تدبر القرآن الكريم