Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Penerbit
أضواء السلف
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Genre-genre
عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس .. (١).
٢٩٤٠ - عن ابنِ عباسٍ: قولُه ﷿: ﴿لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: ٤٤]، وقالَ: ﴿إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ﴾ [التوبة: ٤٥]، فنسخَتْها الآيةُ التي في سورةِ النورِ فقالَ: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا﴾ - أي لم يَمضوا -: ﴿حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: ٦٢]، فجعلَ رسول اللهِ ﷺ بأَعلى النَّظَرينِ، مَن غَزا غَزا مِن فضلِه، ومَن قَعدَ قعدَ مِن غيرِ حرجٍ إنْ شاءَ اللهُ.
مسند الشاميين (٢٤١٤) حدثنا محمد بن عمرو بن خالد: حدثنا أبي: حدثنا يونس بن راشد، عن عطاء الخراساني، عن عكرمة، عن ابن عباس .. (٢).
٢٩٤١ - عن معاويةَ بنِ قرةَ قالَ: أخبَرَنا مَن سمعَ ابنَ عباسٍ يقولُ: نزلتْ هذه الآيةُ بعدَ سنةٍ: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا﴾ [الفرقان: ٧٠].
قالَ عليٌّ: قالَ شعبةُ: قلتُ مَن هو؟ قالَ: شهرُ بنُ حوشبٍ.
الجعديات (١١٣٥) حدثنا علي: أخبرنا شعبة، عن معاوية بن قرة .. (٣).
٢٩٤٢ - عن ابنِ عباسٍ في قولِه ﵎: ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾
(١) محمد بن محمد بن الأشعث اتهمه ابن عدي والدارقطني.
والحديث في الصحيحين عن ابن عباس عن أبي بن كعب مطولًا، انظر المسند الجامع (٧٥).
(٢) عطاء الخراساني يهم كثيرًا ويدلس.
(٣) شهر بن حوشب مختلف فيه، وانظر ما سيأتي (٣٥٣).
3 / 551