Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Penerbit
أضواء السلف
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Genre-genre
صلاةٍ ولا صومٍ حتى يرجعَ، وقالَ ربُّكم: الغازي عليَّ مضمونٌ إن أقلبتُه أقلبتُه بأجرٍ وغنيمةٍ، وإن توفيتُه غفرتُ له». شطرُه الثاني في المسند الجامع مِن قولِه ﷺ: «تضمَّن اللهُ لمن خرجَ في سَبيلي ..». انظر (١٤٥٦٨) وما بعده.
ومثلُ هذا لا أَذكرُه في الزوائدِ.
وهذا بخلافِ صنيعِ الهيثمي في المجمع (١/ ٨٢) حيثُ قالَ: وعن أبي هريرةَ ﵁ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «قالَ اللهُ: عَبدي المؤمنُ أحبُّ إليَّ مِن بعضِ ملائكتي». رواه الطبراني في الأوسطِ وفيه أبو المهزمِ وهو متروكٌ، وهو عندَ ابنِ ماجه مِن قولِه ﷺ: «المؤمنُ أكرمُ على اللهِ مِن بعضِ ملائكتِه».
* ويلتحقُ بهذا أَن يكونَ الحديثُ مِن قولِه ﷺ ويُروى مِن كلامِ جبريلَ أو العكس.
* كما في مسند الشاميين (٨٢٢) عن أبي أمامةَ مرفوعًا: «ما زالَ جبريلُ يُوصيني بالجارِ حتى ظننتُ أنَّه سيورثُه». هو في المسند الجامع (٥٢٩٤) بلفظِ: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يُوصي بالجارِ حتى ظننتُ أنَّه سيورثُه.
وكذلكَ فعلَ الهيثميُّ فيما أخرجه الطبراني (١٣٥٣١) عن ابنِ عمرَ قالَ: أوصانا رسولُ اللهِ ﷺ بالجارِ حتى رأَينا أنَّه سيورثُه، فلم يوردْه في المجمعِ، فهو في المسند الجامع (٨٠٢٩) مِن قولِه ﷺ.
* وكذلكَ حديث ابنِ عباسٍ عن النبيِّ ﷺ قالَ: «أَتاني جبريلُ ﵇ في ثلاثٍ بقينَ مِن ذي القعدةِ فقالَ: دخلَت العمرةُ في الحجِّ إلى يومِ القيامةِ». أخرجه الطبراني (١٢٩٦١)، وهو عند مسلم (١٢٤١) وغيرِه مِن قولِ النبيِّ ﷺ دونَ ذكرِ جبريلَ. ولم يذكرْه في المجمع.
مع أنَّه ذكرَ في المجمع بضعةَ أحاديثَ مِن هذا البابِ.
1 / 139