Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Penerbit
أضواء السلف
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Genre-genre
انظر المسند الجامع (٢٨٩٢).
* وما في أمالي الشجري (٢/ ١٠١) عن الحسينِ بنِ عليٍّ، عن عليٍّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «إنَّ اللهَ ﵎ ينزلُ ليلةَ النصفِ مِن شعبانَ إلى سماءِ الدُّنيا - سبحانَه هو أجلُّ وأعظمُ مِن أَن يزولَ عن مكانِهِ، ولكن نزولُه على الشيءِ إقبالهُ عليه لا بجسم - فيقولُ: هل مِن سائلٍ فأُعطيَه سُؤلَه، هل مِن مُستغفرٍ فأَغفرَ له، هل مِن تائبٍ فأَقبلَ تَوبتَه، هل مِن مَدينٍ فأُسهلَ عليه قضاءَ دَينِهِ، فاغتَنموا هذه الليلةَ وسُرعة الإجابةِ فيها». انظر المسند الجامع (١٠٠٧١).
* وما في معجم ابن المقرئ (٦٦٥) عن أبي هريرةَ قالَ: نَهى رسولُ اللهِ ﷺ عن لِبستينِ وبَيعتينِ، أَن يلبسَ الرجلُ الثوبَ الواحدَ فيشتملَ به ويطرحَ جانبيهِ على مِنكبيهِ، أو يحتبيَ بالثوبِ الواحدِ، وأَن يقولَ الرجلُ للرجلِ: انبذْ إليَّ ثوبَكَ وأنبذُ إليكَ ثَوبي، مِن غيرِ أَن يقلِبا أو يتراضَيا، ويقولُ: دابَّتي بدابتِكَ، مِن غيرِ أَن يتراضَيا أو يقلبا.
والحديثُ في المسند الجامع من طرقٍ عن أبي هريرةَ بنحوِه وفيه تفسيرُ البيعتينِ بالملامسةِ والمنابذةِ. انظر (١٣٦٠٨) وما بعده.
* وما في مسند الشاميين (٧٤١) عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «إنِّي لأَرى أُممًا تُقادُ بالسلاسلِ مِن النارِ إلى الجنةِ»، قلتُ: الأُسارى؟ قالَ: «نَعم». انظر المسند الجامع (١٥٢٩٦).
* وما في مسند عمر بن عبدالعزيز (٣٠) عن عثمانَ بنِ عفانَ، أنَّ النبيَّ ﷺ صعدَ حراءَ فارتَجَّ بِهم، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «اسكنْ حراءُ، فما عليكَ إلا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شهيدٌ»، وعليهِ رسولُ اللهِ ﷺ وأبوبكر وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وسعيدُ بنُ زيدٍ ﵃. انظر المسند الجامع (٩٧٢٩).
1 / 118