الإمام الجعبري شيخ قراء زمانه
الإمام الجعبري شيخ قراء زمانه
Genre-genre
ترجمة الإمام الجعبري
توطئة
الإمام الجعبريُّ ﵀ أستاذٌ محققٌ، وشيخ القراء في زمانه، انتشر صيته في الآفاق، فلا عجب أن يلتفت الطلاب إليه، ويتسابقوا للاستفادة من علمه، ونيل الإجازة منه، ويترجموا له في مصنفاتهم، وهم بين مقلٍّ ومكثرٍ في ذلك.
وقد ذكر الدكتور حسن بن محمد مقبولي الأهدل (ت: ١٤٣٦ هـ) الكتب التي ترجمت للناظم فبلغت - حسب إحصائه - (٣٤) كتابًا (^١).
ثم أضاف إليها الدكتور أحمد اليزيدي (ت: ١٤٢٤ هـ) كتابين آخرين فصارت (٣٦) كتابًا (^٢)، وقد حاولا -رحمهما الله- أن يستوعبا كل هذه الكتب، لتخرج ترجمةً كاملةً جامعةً للناظم.
وجاء بعدهما الدكتور محمد ايت عمران في رسالته للدكتوراه (شرح عقود الجمان في تجويد القرآن) (^٣) فكتب ترجمةً للناظم استدرك فيها ما فات سابقيه.
ثم جاء بعدهما - أخيرًا - أحد أحفاد الناظم وهو المهندس عيسى خيري الجعبري - وفقه الله- فكتب ترجمةً موسعةً لِجَدِّهِ - وأهداني نسخة منه - في كتاب سمَّاه (الإمام برهان الدين الجعبري شيخ القراء وشيخ حرم الخليل ﵇ حياته وآثاره) (^٤) استغرقت من الصفحات (٢٤٠) صفحة تقريبًا.
وها أنا - بحول الله وقوته - أكتب ما تيسَّر لي من ترجمةٍ للناظم، بعد اطلاعي على ما ذكرته سابقًا، فنسأل الله التيسير والإعانة.
_________
(^١) انظر: مقدمة المحقق د: حسين محمد مقبولي الأهدل لكتاب رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار للناظم: ١١ - ٢٢.
(^٢) انظر: الجعبري ومنهجه في كنز المعاني، لأحمد اليزيدي (ت: ١٤٢٤ هـ): ١/ ٢٦.
(^٣) سيأتي ذكرها ضمن مؤلفات الإمام الجعبري: ٤٦.
(^٤) قام بطبع الكتاب ونشره دار طغراء للدراسات والنشر، ١٤٤١ هـ-٢٠٢٠ م.
1 / 1