222

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

Penerbit

دار الفضيلة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

ويلقي الدروس في الرد على المعتزلة، سالكًا طريقًا وسطًا بين طريقة الجدل والتأويل، وطريقة السلف. ثم محض طريقته، وأخلصها لله بالرجوع الكامل إلى طريقة السلف. وقال في مكان آخر: إن أبا الحسن كانت له ثلاثة أطوار:
أولاها: انتماؤه إلى المعتزلة.
والثاني: خروجه عليهم، ومعارضته لهم بأساليب متوسطة بين أساليبهم ومذهب السلف.
والطور الثالث: انتقاله إلى مذهب السلف وتأليفه في ذلك كتاب الإبانة (^١).
٧ - كما أَيَّدَ هذا القول: الشيخ محمد بن صالح العثيمين (^٢). حيث قال في كتابه القواعد المثلى: إن أبا الحسن كان له مراحل ثلاث في العقيدة:

(^١) انظر المنتقى ص ٤٤، ص ٤٦.
(^٢) هو الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين، ولد في مدينة عنيزة سنة ألف وثلاثمائة وسبع وأربعين تتلمذ على يد جده عبد الرحمن بن دامغ، وعلى العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ثم رحل إلى الرياض فتلقى العلم على يد الإمام عبد العزيز بن باز والعلامة الشنقيطي - رحمهما الله - وعمل عضوًا بهيئة التدريس بجامعة الإمام، وعضوًا بهيئة كبار العلماء حتى وفاته ﵀ عام ١٤٢١ هـ. له العديد من المؤلفات ومن أهمها الشرح الممتع والقول المفيد في شرح كتاب التوحيد. انظر للمزيد في ترجمته موسوعة أسبار ٣/ ١٠١٧.

1 / 229