102

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية

Penerbit

دار الفضيلة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وانشق عن أصول المعتزلة، واتخذ مذهبًا لنفسه، ورد على المعتزلة) (^١). كما أكد ذلك، الإمام ابن كثير، حيث قال: وقد كان معتزليًا قبل ذلك، فتاب منه بالبصرة (^٢). ٧ - وأكد ذلك الذهبي حيث قال: (وبلغنا أن أبا الحسن تاب وصعد منبره بالبصرة، وقال: إني كنت أقول بخلق القرآن وأن الله لا يرى بالأبصار وأن الشر فعلي ليس بقدر، وإني تائب معتقد الرد على المعتزلة) (^٣). ٨ - وذكر أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي، ذلك فقال: «وكان معتزليًا ثم تاب» (^٤). ٩ - كما ذكر القاضي شهبة رجوعه، فقال: (أخذ علم الكلام أولًا عن الجبائي شيخ المعتزلة ثم فارقه، ورجع عن الاعتزال، وأظهر ذلك

(^١) انظر الجواهر المضية ٢/ ٥٤٤، ٥٤٥ و٤/ ٣٣، ٣٤. (^٢) انظر البداية والنهاية ١٥/ ١٠١. (^٣) انظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٨٩. (^٤) انظر النجوم الزاهرة ٣/ ٢٩٨.

1 / 109