134

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

Penerbit

أضواء السلف

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genre-genre

في حين أنَّ الهيثميَّ قد ذكرَ في الزوائدِ رواياتٍ مِن هذا البابِ:
* فقالَ في المجمع (٤/ ١٩٣): وعن عبدِاللهِ - يعني ابنَ مسعودٍ - يرفعُه قالَ: «يُؤتى بالقاضي يومَ القيامةِ فيوقفُ على شفيرِ جهنمَ فإِن أُمرَ به ودفعَ فهَوى فيها سبعينَ خريفًا». قلت: رواه ابنُ ماجه إلا أنَّه قالَ: «أربعينَ خريفًا».
* وقالَ أيضًا (٦/ ٢٩٤) عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «مَن قتلَ نفسًا معاهدةً بغيرِ حقِّها لم يرحْ رائحةَ الجنةِ وإنَّ ريحَ الجنةِ يوجدُ مِن مسيرةِ مئةِ عامٍ». قلتُ: رواه الترمذي وابنُ ماجه إلا أنَّه قالَ: «مِن مسيرةِ سبعينَ عامًا».
* وقالَ أيضًا (٢/ ١٣) وعن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: انصرفَ رسولُ اللهِ ﷺ نحوَ بيتِ المقدسِ وهو يُصلي الظهرَ وانصرفَ بوجهِه إلى الكعبةِ فقالَ: ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا﴾ [البقرة: ١٤٢]، قلتُ: حديثُ أنسٍ في الصحيحِ إلا أنَّه جعلَ ذلكَ في صلاةِ الصبحِ وهنا الظهر.
[٥] الاختلافُ بينَ صيغَتي القولِ والفعلِ.
كالأحاديثِ التي تكونُ في الأصولِ مِن قولِه ﷺ، وتُروى في غيرِها مِن فعلِه، أو تكونُ فيها مِن فعلِه وتُروى خارجَها مِن قولِه.
* مثل حديثِ أنسٍ في معجم ابن المقرئ (١٠٨) مرفوعًا: «إذا شَربتَ فتنفَّسْ ثلاثًا». هو في المسند الجامع (٨٩٧) بلفظِ: كانَ النبيُّ ﷺ يتنفسُ في الإناءِ ثلاثًا.
* وحديث ابنِ عمرَ في معجم ابن جميع الصيداوي (٢١٤) أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كانَ يُخرجُ زكاةَ الفطرِ صاعًا مِن تمرٍ .. . هو في المسند الجامع (٧٤٨٨) بلفظِ: فرضَ رسولُ اللهِ ﷺ زكاةَ الفطرِ صاعًا .. .
* وحديث أبي هريرةَ عند ابن الأعرابي (٤٤٦) أنَّ النبيَّ ﷺ توضأَ مما غَيرت النارُ. هو في المسند الجامع (١٢٧٨٢) مِن قولِه ﷺ: «توضَّؤوا مما غيَّرت النارُ».

1 / 137