Al-Fawakih Al-Shahiyya: Sharh Al-Manzumah Al-Burhaniyyah Fi Al-Fara'id Al-Hanbaliyyah
الفواكه الشهية شرح المنظومة البرهانية في الفرائض الحنبلية
Penyiasat
عصام بن محمد أنوررجب
Penerbit
دار النوادر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1428 AH
Lokasi Penerbit
دمشق
الفَوَاكهُ الشهيَّة
شَرْحُ
المنظُومَةِ البُرْهَانِيَّةِ
((فِي الْفَرَائِضِ الحنبليَّةِ))
تأليف
العلامة محمد بن علي بن سالم النَّجْدي الزُّبَيْدي الحنبلي
المتوفى سنة ١٢٤٦ هـ
دراسة وتحقيق
عصام بن محمد أنور رجب
دار النوادر
1
رفع
عبد الرحمن النجدي
أسكنه الله الفردوس
الفَوَاكه الشهيَّة
2
جَمِيعُ الْحُقُوقِ مَحْفُوظَة
الطَّبْعَةُ الْأُولَى
١٤٢٨هـ - ٢٠٠٧م
لِلطِبَاعَةِ وَالنَّشْرِ وَالتَّوْزِيعِ
سُورِيَّة - دِمَشْق - ص.ب ٣٤٣٠٦ - بَيْرُوت - لُبْنَان - ص.ب ١٤/٥١٨٠
3
الفَوَاكه الشهيَّة
شَرْحُ
المنظُومَةِ البُرْهَانِيَّةِ
((فِي الْفَرَائِضِ الحنبليَّةِ))
تأليف
العلامة محمد بن علي بن سالم النَّجْدي الزُّبَيْدي الحنبلي
المتوفى سنة ١٢٤٦ هـ
دراسة وتحقيق
عصام بن محمد أنور رجب
دار النوادر
4
بسم الله الرحمن الرحيم
5
أصل هذا الكتاب
رسالة علمية تقدم بها الباحث للحصول
6
7
شكر وتقدير
أود أن أعرب عن خالص شكري وعميق تقديري لوالديّ الكريمين، ولزوجتي، لما قدموه من مساعدة ومعونة.
كما أشكر بالغ شكري الشيخ نور الدين طالب لما بذله من جهد علمي كبير في إخراج هذا الكتاب بالصورة المميزة.
وأشكر أيضاً الأخ الفاضل سامي السعيدان على مساعداته القيمة.
المحقق
8
9
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله الذي أنزل الشرائع وفرضها، وقسم الموارث فأحكمها وبينها، أحمده - سبحانه - على نعمه العظام حمداً يدوم على مَرِّ الأيام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد:
فإن علم الفرائض من علوم الشريعة، التي ينبغي على المسلم أن يحرص على تعلُّمها، وذلك لأن تعلمه فرضُ كفاية، فبه تعرف حقوق الناس المالية، ولا يستغني عنه أحد؛ لحاجة الناس جميعاً إليه؛ إذ لا بد للإنسان أن يترك مالاً عند موته، وليس شرطاً في المال أن يكون نقداً، بل هو كل ما له قيمة، ولا يخلو إنسان، حتى الفقير، من ترك شيء له قيمة عند موته، لذا فالناس جميعاً بحاجة إليه، غنيُّهم وفقيرهم.
وقد تميز علم الفرائض عن سائر علوم الشريعة بأن تولى الله - سبحانه وتعالى - بيان فروعه، وقسمة الأموال، ونصيب الورثة، ومستحقي المال، حتى لا يظلم الناس بعضهم بعضاً، فبين كل ذلك أحسن بيان.
فهو علم يجمع بين الفقه والحساب، وله من الأهمية ما لهذين العلمين من الأهمية.
وقد كان العلماء - رحمهم الله - ينظمون المتون في مختلف الفنون،
9
وقد قالوا: من حفظ المتون، حاز الفنون.
وإن من المنظومات التي أُلفت في هذا الفن منظومةَ ((البرهانية))، وهي من أفضل المنظومات التي ألفت، وأخصرها وأسهلها حفظاً، فهي منظومة مؤلفة من (١١٣) بيتاً فقط، ومع ذلك فقد حوت معظم أبواب الفرائض والمواريث، فهي أفضل من منظومة ((الرحبية)) التي ذاع صيتها وانتشرت، عذبة الألفاظ، لا تقل عذوبة عن ((الرحبية)).
ومنظومة ((الرحبية)) مؤلفة من (١٧٦) بيتاً، فهي أطول من منظومة ((البرهانية))، مع أن الرحبي - رحمه الله - لم يذكر في منظومته باب ذوي الأرحام.
ومن الأمثلة على اختصار هذه المنظومة وسهولتها قولُ البرهاني - رحمه الله -:
ويمنعُ الإرثَ على اليقينِ رِقٌّ وقتلٌ واختلافُ دينٍ
فأتى بموانع الإرث في بيت واحد، بينما نجد الرحبي - رحمه الله - يذكر موانع الإرث في بيتين فيقول:
ويمنعُ الشخصَ من الميراثِ واحدةٌ من عللٍ ثلاثِ
رِقٌّ وقتلٌ واختلافُ دينٍ فافهمْ فليسَ الشَّكُّ كاليقينِ
ومن الأمثلة كذلك قولُ البرهاني - رحمه الله - في عَدِّ أسباب الإرث:
وهيَ ثلاثةٌ نكاحٌ ونَسَبْ ثُمَّ ولاءٌ ليسَ دونَها سَبَبْ
فأتى بها في بيت واحد، ولكن الرحبيَّ - رحمه الله - جاء بها في بيتين فقال:
وهيَ نِكَاحٌ وولاءٌ ونَسَبْ ما بَعْدَهُنَّ للمواريثِ سَبَبْ
وكذلك في باب من يرث الثلثين، فقد جاء بها البرهاني - رحمه الله - في
10
بيت واحد، بينما جاء بها الرحبي - رحمه الله - في ثلاثة أبيات! وهكذا في جميع المنظومة.
ولعل السبب في ذيوع صيت ((الرحبية))، هو: تقدمها، وكثرة من شرحها، وحَشَّى عليها، وأما هذه المنظومة، فلم أجد لها شرحاً مطبوعاً، وإنما شرحها الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - شرحاً مختصراً على أشرطة صوتية، ثم رأيتُ لهذه المنظومة شرحاً مطولاً لابن سلوم النجدي - رحمه الله -، فأحببت أن أعتني به، وأخرجَهُ للناس؛ خدمةً لهذا العلم الشريف، لذا فقد اخترته موضوعاً لأطروحتي المكملة لنيل درجة الماجستير، خاصة وأني قد حُبِّب إلي هذا العلمُ منذ دراستي الجامعية حيث كنت أجد متعة في دراسته والاشتغال به، وقد درسته لمدة سنتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على يد الشيخ الفاضل محمد سعيد زليباني القاسم بالمحكمة الشرعية، بخلاف دراستي الجامعية لمدة سنتين أيضاً على يد الشيخ الفاضل د. عوض العوفي صاحب المؤلفات في هذا الفن.
لذا أحببت ألا يخرج موضوع رسالتي عن علم الفرائض، ووجدت أن أنسب ما أشتغل به للأطروحة هو هذا المخطوط الذي شرح البرهانية شرحاً وافياً.
والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
□□□
11
12
خطة البحث
تتألف هذه الرسالة من قسمين رئيسين:
أولاً: القسم الدراسي، ويتألف من:
١- ترجمة الناظم
٢- التعريف بالمؤلف: ويشتمل على:
١- اسمه ونسبه ومولده
٢- عصره
٣- رحلاته
٤- شيوخه
٥- تلامذته
٦- عقيدته ومذهبه
٧- مكانته العلمية وثناء العلماء عليه
٨- مؤلفاته
٩- وفاته
٣- التعريف بالكتاب: ويشتمل على:
أ- اسم الكتاب
13
ب - توثيق النسبة إلى المؤلف
جــ - وصف الكتاب ومنهج المصنف فيه
د- مصادره
هـ - ملاحظات على منهج المصنف
و- قيمة الكتاب وأهميته
ز- نسخ الكتاب
ح - بيان منهج التحقيق
٤- فصل يتعلق بعلم الفرائض ويشتمل على:
١ - أهمية علم الفرائض في الكتاب والسنة.
٢ - مقارنة بين الإرث عند الأمم السابقة والإرث في الإسلام
٣- أبرز الشبهات المثارة حول الإرث في الإسلام والرد عليها
ثانياً: قسم التحقيق: ويشتمل على :
١ - النص المحقق
٢- الفهارس العامة:
١ - فهرس الآيات القرآنية .
٢- فهرس الأحاديث النبوية والآثار.
٣- فهرس المصطلحات.
٤- فهرس المسائل الملقبة.
٥- فهرس الأعلام.
٦- فهرس المراجع
٧- فهرس الموضوعات
□□□
14
ترجمة الناظم(١)
بما أن هذا الكتاب هو شرح لمنظومة البرهاني - رحمه الله -، فإنني أرى أنه من المناسب أن أترجم للناظم.
* هو محمد بن حجازي بن محمد الحلبي الشافعي المعروف بابن البرهان، العالم الفاضل المتقن، والعامل الجهبذ المتفنن، النظار الأصولي الفقيه، والنحوي الصرفي الجدلي النبيه.
ولد سنة إحدى وأربعين ومئة وألف، واشتغل بالأخذ والقراءة، فقرأ على أبي الثناء محمود بن شعبان البزستاني الحنفي، وأبي عبد الله محمد بن كمال الدين الكبيسي، ولازم تاج الدين محمد بن طه العقاد، وبه تخرج في أكثر العلوم، وسمع منه أكثر ((صحيح البخاري))، وشيئاً من ((صحيح مسلم))، وغيرهما من كتب الحديث، وأخذ عنه القراءات من طريق ((الشاطبية))، وانتفع به، وأخذها أيضاً عن أبي عبد اللطيف محمد بن مصطفى البصري شيخ القراء بحلب، وأبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم
رفع
عبد الرّحمن النجديّ
أسكنه الله الفردوس
(١) انظر ترجمته في: ((حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر)) للبيطار (١٢٧٥/٣ - ١٢٧٦)، ((إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء)) للطباخ (١٢٩/٧ - ١٣٠)، ((معجم المؤلفين)) لكحالة (٢١٠/٣)، ولم أجد له ترجمة في غير هذه الكتب المذكورة، وقد حاولت جاهداً البحث عن مزيد ترجمة لهذا العالم، إلا أنني لم أجد كلمة واحدة أكثر مما أثبته، ولعل السبب في ذلك يعود إلى تأخر وفاة هذا العالم؛ إذ إنه توفي في القرن الثالث عشر.
15
المصري، وقرأ على أبي السعادات طه بن مهنا الجبريني شيئاً من أصول الحديث، وشيئاً من ((صحيح البخاري))، وحضره في دروسه الفقهية، وقرأ المنطق، وأخذه عن الشهاب أحمد بن إبراهيم الكردي الشافعي مدرس الأحمدية بحلب، وقرأ ((المختصر في المعاني والبيان)) على أبي الحسن علي بن إبراهيم العطار، و((ألفية الأصول)) للسيوطي، و((شرح السراجية))، وقرأ على أبي محمد عبد القادر الديري ((المنهاج)) بطرفيه، و((شرح المنهج)) للقاضي زكريا الأنصاري، وقرأ الكثير على الأجلاء، وسمع منهم وأتقن، وفضل ومهر ونبل، ودرس وأفاد، وأقرأ جماعة كثيرين، وأخذوا عنه، وما منهم إلا من انتفع به واستفاد، وكان من العلماء المشهورين، والفضلاء المذكورين، وكان يحترف ويأكل من شغله، ولا يقبل من أحد إلا ما دعت الضرورة إليه، يغلب على حاله الزهد والعفاف والرضا برزق الكفاف، وكان قليل الاختلاط بغيره، لا يألف إلا ما يفوز منه بخيره، كثير العبادة والتقوى، شديد الإقبال على عالِم السر والنجوى، دائم التفكر في الله، لا يشغله عنه سواه.
مات بعد سنة خمس ومئتين وألف.
وله من المؤلفات: منظومة في علم الفرائض سماها: ((العقود البرهانية))، شرحها الشيخ عبد الله الميقاتي المتوفى سنة (١٢٢٣ هـ)، والعلامة أحمد الترمانيني المتوفى سنة (١٢٩٣ هـ) في أربع كراريس، وشرحها الشيخ كامل الهبراوي شرحاً حسناً أفاد فيه وأجاد(١).
□□□
(١) لم أطلع على أي من هذه الشروح رغم بحثي ومحاولاتي الكثيرة، ولم أجدها مطبوعة ولا مخطوطة.
16
ترجمة الؤلف(١)
أ- اسمه ونسبه ومولده:
هو محمد بن علي بن سلوم(٢) بن عيسى بن سليمان بن محمد ابن خميس بن سليمان التميمي النجدي الزبيري.
فهو تميمي القبيلة، وهيبي البطن، شريمي الفخذ؛ إذ هو من قبيلة بني تميم من بني حنظلة، ثم من آل وهب، ثم من آل محمد، ثم من آل شريمه، هذا من حيث النسب.
أما بلده عشيرة الأولى فهي أشقير من بلدان الرشيم، ثم انتقلوا منها إلى بلدة العطار إحدى بلدان سدير، فهو نجدي الأصل، زبيري الإقامة والوفاة.
ولد في قرية العطار من قرى سدير من نجد في رمضان سنة (١٢٦١ هـجرية).
رفع
عبد الرحمن النجدى
أسكنه الله الفردوس
(١) انظر ترجمته في: "السحب الوابلة" (٣/١٠٧١-١٠٧٢)، "تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة" (٢/٧٦٤-٧٦٥)، "علماء نجد خلال ثمانية قرون" (٣/٢٩٢-٢٩٣)، "معجم مصنفات الحنابلة" (٦/٨٩٨-٨٩٩)، "معجم المؤلفين" (١٣/٢٩٢-٢٩٣).
(٢) ذكر الشيخ ابن بسام -رحمه الله- أن: سلوم اسمه سليمان، لكن غلب عليه اسم سلوم، "علماء نجد" (٣/٢٩٢).
17
ب - عصره(١) :
أ - الناحية السياسية :
عاش ابن سلوم - رحمه الله - في عصر شهد صراعاً وتحولاً كبيراً في الحياة السياسية؛ فقد كانت بلاد الحجاز والشام محكومة من قبل الدولة العثمانية، وأما مصر فكان يحكمها محمد علي باشا والياً من قبل الدولة العثمانية، وفي هذا العصر حدثت تغيرات كثيرة، وأبرز تلك التغيرات قيام الحركة الإصلاحية، وهي دعوة الشيخ المجدد الإمام محمد ابن عبد الوهاب (١١١٥ - ١٢٠٥ هـ)، ونصرة الإمام محمد بن سعود له، والتي كان لها أكبر الأثر في تغيير الخارطة السياسية لشبه الجزيرة العربية، وقد عاصر ابن سلوم - رحمه الله - هذه الدعوة المباركة بكل أحداثها وما تركته من أثر كبير في نجد والأحساء، ثم في بقية بلدان العالم الإسلامي، وبالرغم من ذلك، فإن ابن سلوم - رحمه الله - لم تصدر منه إشارة واحدة لا تأييداً ولا اعتراضاً على هذه الدعوة المباركة، على كثرة مراسلاته ومكاتباته بينه وبين مشايخ عصره، وعلى الرغم من مرور هذه الدعوة بفترات قوة أيام انتصارها، وفترات ضعف عندما حاولت الدولة العثمانية قمع هذه الدعوة، وقد كانت فترات الضعف كفيلة بأن يبين كل شخص موقفه منها، إلا أننا لا نجد لابن سلوم حتى ولو كلمة واحدة في هذه الدعوة.
ولعل سبب ذلك هو انشغال ابن سلوم - رحمه الله - بالعلم تصنيفاً وتعليماً، لذا فإن المتتبع لكتبه ومصنفاته الكثيرة يجد أن ابن سلوم - رحمه الله - قد عزل نفسه تماماً عن مخالطة الواقع السياسي المتقلب الذي كانت تعيش فيه شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت.
(١) انظر: ((السحب الوابلة)) (١٠٠٨/٣)، ((تسهيل السابلة)) (١٦٧٤/٣)، ((علماء نجد خلال ثلاثة قرون)) (٦/ ٢٩٣).
18
ب - الناحية العلمية:
على الرغم من التقلب الشديد للحالة السياسية في عصر ابن سلوم - رحمه الله -، إلا أنه - وفي المقابل - كانت هناك نهضة علمية من جانبين:
الجانب الأول: العلماء الذين سبقوا ابن سلوم - رحمه الله -، وتأثر بهم، وكان لهم أثر في انتشار العلم، ويمكن تقسيمهم إلى قسمين:
أ - علماء الحنابلة، وقد سبقوا ابن سلوم - رحمه الله - بقرن تقريباً، فمنهم:
١- موسى الحجاوي: وقد ألف عدة كتب أبرزها «زاد المستقنع».
٢- الفتوحي(١): تقي الدين بن النجار، وقد ألف كتاب «منتهى الإرادات» في الفقه الحنبلي، والذي نقل عنه ابن سلوم في كتابه أكثر من أي كتاب آخر.
٣- منصور البهوتي(٢): صاحب «شرح منتهى الإرادات» الذي نقل عنه المصنف في كتابه أكثر من أي كتاب آخر.
وقد كان لهؤلاء العلماء أكبر الأثر في ظهور مذهب الإمام أحمد وانتشاره، وتخريج تلامذة يتبعون مذهب الإمام أحمد، وأثر هؤلاء العلماء المصنفين في ابن سلوم واضح لا يخفى؛ إذ إنه أحال كثيراً إلى كتبهم، وانتهج طريقتهم في تقرير مذهب الإمام أحمد.
ب - علماء سبقوا ابن سلوم - رحمه الله -، وقد اشتهروا بالعلم في الفرائض، ومن أبرزهم:
١- شهاب الدين أحمد بن الهائم(٣): صاحب المؤلفات المتعددة في الفرائض والحساب.
(١) ستأتي ترجمته.
(٢) ستأتي ترجمته.
(٣) ستأتي ترجمته.
19