الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

Abd al-Rahman al-Ba'li d. 1192 AH
17

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

Penyiasat

عبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى

Penerbit

دار ركائز

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1439 AH

Lokasi Penerbit

الكويت

ويتضح هذ الاختصار في ثلاثة أمور: ١ - أن عدد أبيات المنظومة الرحبية (١٧٦) بيتًا، بينما عدد أبيات هذه المنظومة (١١٩) بيتًا، فالفرق بينهما في (٥٧) بيتًا، وهذا اختصارُ قريبٍ من ثلث المنظومة. ٢ - أن كل باب من أبواب الفرائض كان عدد أبياته في هذه المنظومة أقل من المنظومة الرحبية، عدا باب المناسخات فهما متساويان، ويتضح ذلك في الجدول الآتي. ٣ - أن الرحبي ضمَّن أبيات منظومته شيئًا من الحشو والتطويل، وتمكن البعلي من التخلص منها في منظومته. وهذا الحشو قد أثبته جماعة من الفرضيين، فقال الفارضي (٩٨١ هـ) في منظومته: وجيزةٌ، والحشو فيها يندرُ ... فاحفظ، وحشو الرحبي سُكَّر وأقره الشنشوري في شرحه لمنظومة الفارضي فقال: (ولما كان الحشو قد يُعاب، فربما توهم متوهم عبيًا في الرحبية للإمام أبي عبد الله محمد بن علي الرحبي ﵀، وذلك لكثرة ما فيها من الحشو، فذكر أن حشوها كالسكر، فهو تشبيه بحذف الأداة، وذلك لأن غالب حشوها له معنى صحيح مقصود في نفسه، مثل قوله: فاحفظ فكل حافظ إمام) (١).

(١) الدرة المضية للشنشوري، ص ٧.

1 / 21