Fawaid Majmuca
الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة
Penyiasat
عبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني
Penerbit
دار الكتب العلمية
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
وأخرج الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ " حَجَّةُ لِلْمُخَرَّجِ عَنْهُ وَحَجَّةٌ للحاج وحجة للوصي (١) .
١٤ - حديث: "مَثَلُ الَّذِي يَحُجُّ مِنْ أُمَّتِي [عن أُمَّتِي - (٢)] كَمَثَلِ أُمِّ مُوسَى كَانَتْ تُرْضِعُهُ وَتَأْخُذُ الْكِرَاءَ مِنْ فِرْعَوْنَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ مُعَاذِ مرفوعا وهو موضوع.
١٥ - حديث: "ليس في الْمَوْقِفِ بِعَرَفَةَ قَوْلٌ وَلا عَمَلٌ أَفْضَلَ مِنْ هَذَا الدُّعَاءِ وَأَوَّلُ من ينظر اللَّهُ إِلَيْهِ صَاحِبُ هَذَا الْقَوْلِ فَإِذَا وَقَفَ بِعَرَفَةَ فَلْيَسْتَقْبِلِ الْبَيْتَ الْحَرَامَ بِوَجْهِهِ وَيَبْسُطْ يَدَهُ كَهَيْئَةِ الدَّاعِي ثُمَّ يُلَبِّي ثَلاثًا وَيُكَبِّرُ ثَلاثًا وَيَقُولُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يَقُولُ ذَلِكَ: مِائَةَ مَرَّةٍ وَهُوَ دُعَاءٌ طَوِيلٌ وذكر له جزاءًا كبيرا ساقه ابْنُ نَاصِرٍ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ وَفِي إِسْنَادِهِ: عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ كَذَّابٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ لا تحل الرواية عنه.
= وهذا الظن يوهنه أن الخبر معروف عن إسحاق بن بشر عن أبي معشر كما في رواية ابن عدي. نعم في اللآلىء: أن البيهقي أخرجه أيضًا من طريق ابن عدي رواه عن المفضل الجندي (ثنا سلمة بن شبيب ثنا عبد الرزاق عن أبي معشر) فانحصر النظر في أبي معشر وهو ضعيف جدًا ولا سيما في بعض شيوخه، ومنهم ابن المنكدر، ومع ذلك اختلط قبل موته بمدة (١) في سنده (الحسن بن علاء البصري) لعله الحسن بن علاء بن القاسم المذكور في اللسان، وفوقه رجلان لم يتبين لي أمرهما، وفوقهما (سعيد عن قتادة عن أنس) والظاهر أن سعيدًا هو ابن أبي عروبة وهو ثقة. لكنه إختلط قبل موته بمدة طويلة، وهو مع ذلك كثير التدليس كما في التقريب، وقتادة كثير التدليس (٢) من اللآلىء.
1 / 108