115

Al-Fawa'id Al-Dhahabiya min Siyar A'lam al-Nubala, Vol. 2

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

Penerbit

دار الشريف للنشر والتوزيع

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

فما ظنك إذا انضم إليها كبر، وفجور، وإجرام، وتجهرم على الله؟ نسأل الله العافية.
* * *
من هنا وهناك
قال الفضل بن موسى كان علينا عامل بمرو وكان نسَّاءً.
فقال: اشتروا لي غلامًا وسموه بحضرتي حتى لا أنسى اسمه.
ثم قال: ما سميتموه؟
قالوا: واقد.
قال: فهلا اسمًا لا أنساه أبدًا؟ أو قال: فهذا اسم ما أنساه أبدًا، وقال: قم يا فرقد (٩/ ١٠٤).
عن ابن عُلية قال: من قال ابن علية فقد اغتابني.
قلت: هذا سوء خلق ﵀، شيء قد غلب عليه، فما الحيلة؟ قد دعا النبي ﷺ غير واحد من الصحابة بأسمائهم مضافًا إلى الأم، كالزبير ابن صفية، وعمار ابن سمية (٩/ ١٠٨).
قال الكسائي: صليت بالرشيد فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي.
قلت: «لعلهم يرجعين» فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول: أخطأت، لكن قال: أي لغة هذه؟
قلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد.
قال: أمَّا هذا فنعم (٩/ ١٣٣).
عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ قال: «الحمى من فيح جهنم

1 / 116