93

Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wal-Athar

الفائق في غريب الحديث والأثر

Penyiasat

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

Penerbit

دار المعرفة

Nombor Edisi

الثانية

Lokasi Penerbit

لبنان

Genre-genre

Sains Hadis
الْبَراء البريء. وَالْمرَاد بِالْبَرَاءَةِ بُعده عَنهُ فِي المقايسة لقُوَّة يُوسُف ﵇ بَرِيء وبراء على الِاسْتِقْلَال بأعباء الْولَايَة وَضَعفه عَنهُ وَأَرَادَ بِالثلَاثِ والاثنتين الْخلال الْمَذْكُورَة وَإِنَّمَا جعلهَا قسمَيْنِ لكَون التنتين وبالا عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة وَالثَّلَاث بلَاء وضرارا فِي الدُّنْيَا. ابْن عَبَّاس ﵄ لكل دَاخل برقة. هِيَ الْمرة من الْبَرْق مصدر برق يَبْرق إِذا بقى شاخص الْبَصَر حيرة وَأَصله أَن يشيم الْبَرْق فيضعف بَصَره. وَمِنْه حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ إِنَّه كتب إِلَى عمر ﵁ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن الْبَحْر خلق عَظِيم يركبه خلق ضَعِيف دود على عود ن بَين غرق وبرق. يُرِيد أَن رَاكب الْبَحْر إِمَّا أَن يغرق أَو يكون مدهوشا من الْغَرق. عَلْقَمَة ﵁ قَالَ أجو وَائِل قَالَ لي زِيَاد إِذا وليت الْعرَاق فائتني فَأتيت عَلْقَمَة فَسَأَلته قَالَ لَا تقربهم فَإِن على أَبْوَابهم فتنا كمبارك الْإِبِل لاتصيب من دنياهم شَيْئا إِلَّا أَصَابُوا من دينك مثلَيْهِ. أَرَادَ مبارك الْإِبِل الجربى. يَعْنِي أَن هَذِه الْفِتَن تعدى من يقربهُمْ إعداء هَذِه الْمُبَارك الْإِبِل الملس إِذا أنيخت فِيهَا. قَالَ تُعْدي (٥٧) الصحاحَ مَباركُ الجرب على بن الْحُسَيْن صلوَات الله عَلَيْهِمَا اللَّهُمَّ صلّ على مُحَمَّد عدد البرى وَالثَّرَى والورى. البرى التُّرَاب الَّذِي على وَجه الأَرْض وَهُوَ العفر ن من بَرى لَهُ إِذا عرض وَظهر.
بَرى الثرى الندى الَّذِي تَحت البرى وَمِنْه قَوْلهم التقى الثريان أَي ندى الْمَطَر وبرى وندى الثرى.

1 / 103