Al-Fa'iq fi Gharib al-Hadith wal-Athar
الفائق في غريب الحديث والأثر
Penyiasat
علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
Penerbit
دار المعرفة
Nombor Edisi
الثانية
Lokasi Penerbit
لبنان
Genre-genre
Sains Hadis
الضَّمِير مقَامه وَلَا يجوز أَن يَجْعَل لَا يسمعهُ حَالا من النَّبِي ﷺ لِأَن الْمَعْنى يصير خلفا.
أَخذ عَائِشَة ﵂ جاءتها امْرَأَة فَقَالَت أُؤخِّذُ جملي فَلم تفطن لَهَا حَتَّى فُطِّنت فَأمرت بإخراجها وَرُوِيَ أَنَّهَا قَالَت أأقيد جملي فَقَالَت نعم. فَقَالَت أأقيد جملي فَلَمَّا علمت مَا تُرِيدُ قَالَت وَجْهي من وَجهك حرَام. جعلت تَأْخُذ الْجمل وَهُوَ الْمُبَالغَة فِي أَخذه وَضَبطه مجَازًا عَن الاحتيال لزَوجهَا بحيل من السحر تَمنعهُ بهَا عَن غَيرهَا وَيُقَال لفلانة أُخذة تُؤخذ بهَا الرِّجَال عَن النِّسَاء. حرَام أَي مَمْنُوع من لِقَائِه تَعْنِي أَنِّي لَا أَلْقَاك أبدا. مَسْرُوق ﵀ مَا شبهت أَصْحَاب مُحَمَّد إِلَّا الإخاذ تَكْفِي الإخاذة الرَّاكِب وتكفي الإخاذة الراكبين وتكفي الإخاذة الفئام من النَّاس. هِيَ المستنقع الَّذِي يَأْخُذ مَاء السَّمَاء. وَسمي مساكة لِأَنَّهَا تُمسكه وتنهيه ونهيا لِأَنَّهَا تنهاه أَي تحبسه وتمنعه من الجري وحاجرا لِأَنَّهُ يحجره وحائرًا لِأَنَّهُ يحار فِيهِ فَلَا يدْرِي كَيفَ يجْرِي. قَالَ عدي ... فاضَ فِيهِ مِثْل العُهُونِ من الرَّوْ ... ضِ وَمَا ضَنَّ بالإخَاذِ غُدُرْ ... وَفِي بعض الحَدِيث وَكَانَ فِيهَا إخاذات أَمْسَكت المَاء. يُقَال شبهت الشَّيْء بالشَّيْء ويعدي أَيْضا إِلَى مفعولين فَيُقَال شبهته كَذَا وَعَلِيهِ ورد الحَدِيث. الفِئام الْجَمَاعَة الَّتِي فِيهَا كَثْرَة وسعة من قَوْلهم للهودج الَّذِي فُئم أَسْفَله أَي وسع وللأرض الواسعة الفئام. والمفام من الرّحال الْوَاسِع الْمَزِيد فِيهِ بنيقتان وَمن الرِّجَال الْوَاسِع الْجوف. أَرَادَ تفاضلهم فِي الْعُلُوم والمناقب.
1 / 28