الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية

Abdul Rahman as-Sa'di d. 1376 AH
46

الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية

الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية

Penyiasat

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Penerbit

أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى

Genre-genre

مبادئ الشر في كل أمة كتابيه، نشأت من مثل هذا الإعراض ولهذا قال الشيخ: ٤١- وإن مبادي الشر في كل أمة ... ذوي ملة ميمونة نبوية ٤٢- لخوضهم١ في ذاكم، صار شركهم ... وجاء دروس البينات بقترة٢ الشرح: يعني: وكذلك الأمم الذين ينتسبون للأنبياء كاليهود والنصارى مبادي شرهم وشركهم جنس هذا السؤال، وخوضهم بالباطل، فانحرفوا عن أديان الأنبياء، واتبعوا كل شيطان مريد. *قال تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:١٠١] فأخبر: أنهم تركوا الإيمان بسيد الرسل محمد ﷺ، وأفضل الكتب وتعوضوا عن ذلك بالعلوم الباطلة، التي هي السحر، ونحوها. فكل من ترك الأمور النافعة، ابتلي بالأمور الضارة. وكل زهد من بالحق وقع في الباطل. وهذا مطرد في كل زمان ومكان، وكل أمة.

١ في الفتاوى والعقود: "بخوضهمو". ٢ في الأصل: "وجاء دروس البينات بفترة" وما أثبته من (س) والفتاوى والعقود.

1 / 50