البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Muhammad Ja'far al-Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Genre-genre
أصليا ، وقد يكون رابطيا ، بمعنى أنه قد يكون محمولا بنفسه ، كقولنا : « الإنسان موجود » ، وقد يكون رابطة بين الموضوع والمحمول ، كقولنا : « الإنسان يوجد حيوانا » ، ويسمى التصديق الأول بسيطا ، ويسأل عنه ب « هل » البسيطة ؛ لبساطة المسئول عنه. ويسمى التصديق الثاني مركبا ، ويسأل عنه ب « هل » المركبة.
وعلى كلا التقديرين يكون بين المحمول والموضوع نسبة ثبوتية.
ولا بد لهذه النسبة أعني نسبة المحمول فيهما إلى الموضوع من كيفية من الكيفيات الثلاث ، التي هي الوجوب والإمكان والامتناع ، باعتبار استحالة الانفكاك أو الثبوت أو عدمهما.
وتلك الكيفية تسمى مادة وجهة باعتبارين : فإن أخذنا الكيفية في نفسها ، سميت مادة. وإن أخذناها عند العقل وما تدل عليه العبارات ، سميت جهة.
وقد يتحدان ، كقولنا : « الإنسان يجب أن يكون حيوانا » وقد يتغايران كقولنا : « الإنسان يمكن أن يكون حيوانا » ، فالمادة ضرورية ؛ لأن كيفية نسبة الحيوانية إلى الإنسانية هي الوجوب. وأما الجهة فهي الممكنة.
وهذه الكيفيات تدل على وثاقة الربط وضعفه ؛ فإن الوجوب يدل على وثاقة الربط في طرف الثبوت ، والامتناع على وثاقته في طرف العدم ، والإمكان على ضعف الربط.
عنه الكتابة » حدثت الجهات الثلاث عند التعقل ، والمواد في نفس الأمر.
لأن هذه الأشياء معلومة للعقلاء لا تحتاج إلى اكتساب.
Halaman 125