Al-Arsh Wa Ma Ruwa Fi-hi

Muhammad ibn Abi Shaybah d. 297 AH
88

Al-Arsh Wa Ma Ruwa Fi-hi

العرش وما روي فيه

Penyiasat

محمد بن خليفة بن علي التميمي

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

الباب الثالث: الكلام على صفتي العلو والاستواء الفصل الأول: الأقوال في صفة العلو المبحث الأول: أقوال المخالفين ... القول الأول: قول المعطلة من الفلاسفة١، والجهمية٢، والمعتزلة٣، ومتأخري الأشاعرة٤، والقرامطة الباطنية٥. وهؤلاء جميعا ينفون علو الله وارتفاعه فوق خلقه، وكل ذلك تحت دعوى التوحيد، والتنزيه، ونفي التشبيه، فهم يزعمون أن إثبات العلو لله - تعالى- فيه إثبات للجهة، والمحايثة، والحد، والحركة، والانتقال، وهذه الأمور- على زعمهم- تستلزم الجسمية، والأجسام حادثة والله منزه عن الحوادث، فمن أجل ذلك نفوا العلو، وأولوا النصوص الثابتة

١ "النجاة" لابن سينا: ص ٣٧. ٢ "مجموع الفتاوى": (١/ ٢٩٧- ٢٩٨)، (٥/ ١٢٢) . ٣ "مجموع الفتاوى": (١/ ٢٩٧- ٢٩٨)، (٥/ ١٢٢) . ٤ "تأويل مشكل الحديث" لابن فورك: ص ٦٣، "الاقتصاد في الاعتقاد" للغزالي: ص ٢٩، ٣٤. ٥ "درء تعارض العقل والنقل": (٥/ ١٧٨)، والقرامطة: من الباطنية، وهم ينتسبون إلى حمدان بن الأشعث الذي كان يلقب بقرمط، لقرمطة في خطه أو خطوه، انظر: "الفرق بين الفرق": ص ٢٨١، ٢٩٣، "المنتظم" لابن الجوزي: (٥/ ١١٠، ١١٩) .

1 / 119