Al-Arsh Wa Ma Ruwa Fi-hi

Muhammad ibn Abi Shaybah d. 297 AH
47

Al-Arsh Wa Ma Ruwa Fi-hi

العرش وما روي فيه

Penyiasat

محمد بن خليفة بن علي التميمي

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه وسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة" ١. ٧- وعن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: "الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" ٢. ٨- وعن أبي ذر ﵁ قال: قال النبي ﷺ لأبي ذر حين غربت الشمس: "أتدري أين تذهب"، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ " ٣. ٩- وفي "الصحيحين" عن أبي هريرة- ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق

١ أخرجه البخاري في التوحيد، باب ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماء﴾ . "فتح الباري": (١٣/ ٤٥٤) . ٢ أخرجه مسلم في البر والصلة: (٧/٨) . ٣ أخرجه البخاري في المغازي، باب صفة الشمس والقمر. "فتح الباري": (٢٩٧/٦) .

1 / 62