208

Al-Arsh Wa Ma Ruwa Fi-hi

العرش وما روي فيه

Editor

محمد بن خليفة بن علي التميمي

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

و"كتاب العرش" هو واحد من تلك الكتب التي ألفها بشر، ومن المآخذ التي تؤخذ عليه ما يلي:
١- المقدمة:
لاحظت أن النسخة التي بيدي قد خلت من البسملة، والحمدلة، والثناء عليه، كما هي السنة في مثل هذا المقام، وقد كان بدء كلام المؤلف فيها بقوله:"ذكروا أن الجهمية ... " إلخ، ولعل العذر في هذا المقام، هو احتمال أن يكون المؤلف قد بدأ بالبسملة، ولكن بعض رواة لكتاب أو نساخه قد حذفها مكتفيا بذكرها قبل سند الكتاب. والله أعلم.
والذي نلاحظه على المؤلف في مقدمته بوجه عام هو: عدم الاعتناء بتنظيمها وتنسيقها، واحتواءها على عبارات مجملة وغير مترابطة، والمعروف عن المؤلف ﵀ أنه ذو معرفة وفهم، فكان الأولى به أن يقدم لكتابه بمقدمة يشرح فيها مذهب السلف في المسألة، وما يتعلق بها من مسائل، ثم بعد ذلك يورد قول الجهمية في المسألة، ويبطله ويرد عليه ويفند كل ادعاء لهم على حدة.
٢- لقد كان جل اهتمام المؤلف هو جمع الأحاديث والآثار الواردة في الموضوع، دون الاهتمام بجانب التنظيم فيها، فقد ساق الأحاديث والآثار جملة واحدة، دون أن يصنف الأحاديث التي تختص بأمر معين ويجعل لها بابا مستقلا عن الأحاديث الأخرى التي تختص بجانب آخر في المسألة، ودون أن ينظمها فيقدم الأحاديث

1 / 251