Al-Arsh Wa Ma Ruwa Fi-hi

Muhammad ibn Abi Shaybah d. 297 AH
18

Al-Arsh Wa Ma Ruwa Fi-hi

العرش وما روي فيه

Penyiasat

محمد بن خليفة بن علي التميمي

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

المبحث الثاني: المذاهب في تعريف العرش أولا: مذهب السلف: قال الطبري- عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ﴾ ١-: يعني بالعرش: السرير. ثم ذكر بسنده عن السدي في تفسير هذه الآية قوله: "محدقين حول العرش، قال العرش: السرير"٢. وقال الطبري في موضع آخر: ﴿ذُو الْعَرْش﴾ ٣ يقول: ذو السرير المحيط بما دونه"٤. وقال البيهقي: "وأقاويل أهل التفسير على أن العرش: هو السرير، وأنه جسم مجسم خلقه الله، وأمر ملائكته بحمله، وتعبدهم بتعظيمه والطواف به، كما خلق في الأرض بيتا، وأمر بني آدم بالطواف به واستقباله في الصلاة،. وفي الآيات والأحاديث والآثار دلالة واضحة على ما ذهبوا إليه"٥.

١سورة الزمر، الآية: ٧٥. ٢"تفسير الطبري (٢٤/ ٣٧، ٣٨) . ٣ سورة غافر، الآية: ١٥. ٤"تفسير الطبري": (٢٤/ ٤٩) . ٥ "الأسماء والصفات": ص ٤٩٧.

1 / 31