27

Al-Aqqa wa al-Burra - Within Rare Manuscripts

العققة والبررة - ضمن نوادر المخطوطات

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genre-genre

ربيتهُ وهو مثلُ الفرخ أعظمه … والكلب يلحس من تحت استه الرّدجا (^١) - ٣ - وممن عق أباه لبطة بن الفرزدق (^٢)، وكان يطيع امرأته وكانت تحرشه عليه، فقال الفرزدق: أأن أرعشت كفّا أبيك وأصبحت … يداك يدي ليثٍ فإنك حاربهُ (^٣) إذا غلبَ ابنٌ بالشَّبابِ أبًا له … كبيرًا فإن الله لا بدَّ غالبهُ (^٤) رأيتُ تباشيرَ العقوق هي التي … من ابن امرئ ألّا يزال يغالبه (^٥) ولمَّا رآني قد كبرتُ وأنَّه … أخو الحيّ واستغنى عن المسح شاربهُ (^٦) أصاخَ لعريان النجىّ وإنَّه … لأزورُ عن بعض المقالةِ جانبه (^٧) أنكر أبو غسان «أخو الحن» وإنما هو «الحي». قال: كان يقال له: يا بني، فصار اليوم يقال له: يا أخي.

(^١) الردج، بالتحريك: أول: ما يخرج من بطن الصبى. (^٢) سمى الفرزدق بنيه على السخرية: لبطة، وسبطة، وحبطة، وكلطة، وجلطة. وركضة، وزمعة. انظر الشعر والشعراء ٤٤٥ وما في حواشيه من المراجع. (^٣) الأبيات في ديوانه ١٢٤ - ١٢٥ والأغانى ١٩: ٢٣. وفي الديوان والأغانى: «فإنك جاذبه». (^٤) الديوان والأغانى: «إذا غالب ابن». (^٥) الديوان والأغانى: «ما إن يزال يعاتبه». (^٦) الأغانى والديوان: «وأنني أخو الحي»، وليس بشيء. (^٧) في اللسان: يقال فلان عريان النجى، إذا كان يناجى امرأته ويشاورها ويصدر عن رأيها. ومنه قوله: أصاخَ لعريان النجىّ وإنَّه … لأزورُ عن بعض المقالة جانبه قال: أي استمع إلى امرأته وأهاننى. وأصل معنى النجى من تناجيه وتساره.

2 / 356