Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

Muhammad Ali Muhammad Imam d. Unknown
92

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Penerbit

مطبعة السلام

Nombor Edisi

الأولي

Tahun Penerbitan

٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

ميت غمر

Genre-genre

صفته). وغير المذلل ٠٠ يربط في عربة كارو أو حنطور، لأنه ليس له قيمة إلا بما يحسن. وهكذا الذي يحمل الدين والذي يستنكف عن حمل الدين. o يجوز استخدام المذاهب في العبادات، ولا يجوز استخدام المذاهب في الدعوة ٠٠ لأن طريق الأنبياء واحد. o تُبني العبادات علي التخفيف والرخص ٠٠ وتُبني الدعوة علي التضحية والعزيمة. o عبودية الداعي أقسم الله ﷿ بها ﴿إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاّ مَنِ اتّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ً﴾ (١).فاجتهد الشيطان نتسليط شياطين الإنس علي الداعي ٠٠ أما عبودية العابد فيستطيع الشيطان أن يفسدها بالوسوسة. o بداية الصعود في الدعوة: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ (٢). o الآية الفاصلة بين العبادة في البيت الحرام وجهد الدين: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ * الّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشّرُهُمْ رَبّهُم بِرَحْمَةٍ مّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنّاتٍ لّهُمْ

(١) سورة الحجر – الآيات من ٤٢. (٢) سورة الأعراف – الآية ١٩٩.

1 / 92