121

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Penerbit

مطبعة السلام

Edisi

الأولي

Tahun Penerbitan

٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

ميت غمر

Genre-genre

َومَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾ (١).
· لماذا حول الله تبارك وتعالي القبلة؟
ج: قال الله تعالي: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ (٢). فاللذين اعترضوا ولم ينفذوا الأوامر، قال الله ﷿ عنهم: ﴿َسيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم﴾ (٣). ولكن العقلاء قالوا: ﴿وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (٤).
· معروف أن الله ﷿ أقسم علي هداية الذي يجتهد للحق (الداعي)، قال تعالى: ﴿وَالّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (٥).
· والشيطان أقسم علي إضلال الإنسان، قال: ﴿فَبِعِزّتِكَ لأغْوِيَنّهُمْ أَجْمَعِين﴾ فالشيطان بدأ بجهد الباطل من أول لحظة ٠٠ فعلي حسب الجهد تكون

(١) سورة الشعراء - الآية٩٤.
(٢) سورة البقرة - الآية ١٤٣.
(٣) سورة البقرة - الآية ١٤٢.
(٤) سورة البقرة - الآية ١١٥.
(٥) سورة العنكبوت – الآية ٦٩.

1 / 121