Al-Ahadith Al-Waridah Fi Fada'il Al-Sahabah
الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة
Penerbit
عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،وزارة التعليم العالي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٧ هـ
Lokasi Penerbit
المملكة العربية السعودية
Genre-genre
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(^١) الآية: (٧٠)، من سورة: الإسراء. (^٢) الآية: (٢١)، من السورة المتقدمة نفسها. (^٣) من الآية: (٢٥٣)، من سورة: البقرة. (^٤) من الآية: (٣٢)، من سورة: فاطر.
1 / 9
(^١) من الآية: (١١٠)، من سورة: آل عمران. (^٢) من الآية: (١٠)، من سورة: الحديد. (^٣) هذا مختصر من أثر رواه جماعة، منهم: الإمام أحمد (٦/ ٨٤) ورقمه / ٣٦٠٠ عن أبى بكر عن عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود به ... وهذا إسناد حسن؛ فيه عاصم (وهو: ابن أبى النجود) حسن الحديث (انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٣٢٠ - ٣٢١، وتهذيب الكمال ١٣/ ٤٧٣ ت / ٣٠٠٢). وأبو بكر في الإسناد هو: ابن عياش. (^٤) رواه جماعة منهم: الطبراني في معجمه الكبير (٩/ ١٥٢) ورقمه/ ٨٧٦٤ - واللفظ له -، واللالكائى في شرح أصول الاعتقاد (١/ ٩٣) ورقمه/ ١٣٠ بسنديهما عن أبى الأحوص (واسمه: عوف بن مالك)، واللالكائي - مرة اخرى - (ورقمه/ ١٣١) بسنده =
1 / 10
= عن مسروق، وابن حزم في الأحكام (٦/ ٢٥٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١١٦) بسنديهما عن عبدة بن أبى لبابة، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٤٧) ورقمه / ١٨١٠ بسنده عن قتادة، جميعًا عن ابن مسعود به. وهو صحيح عن ابن مسعود، ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد (١/ ١٨٠) عن الطبراني، ثم قال: (ورجاله رجال الصحيح) اهـ. (^١) ذكره عنه جماعة كثيرة من أهل العلم كالبغوى في تفسيره (٢/ ٥٠٤)، وشيخ الإسلام (كما في: مجموع الفتاوى ٣/ ١٢٦)، وابن القيم في إغاثة اللهفان (١/ ١٥٩). ورواه: أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٠٥) بسنده عن عمر بن نبهان عن الحسن عن ابن عمر به، بنحوه. وعمر بن نبهان ضعيف (انظر: المجروحين ٢/ ٩٠، وتهذيب الكمال ٢/ ٥١٥ ت / ٤٣١٣). والحسن هو: البصرى، لم يسمع ابن عمر (انظر: جامع التحصيل ص / ١٦٣). والأشبه أن نحوه من قول الحسن نفسه، رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢/ ٩٤٦) ورقمه / ١٨٠٧ بسنده عنه به. (^٢) ذكره عنه: البغوى في تفسيره (٢/ ٥٠٤).
1 / 11
(^١) وانظر: منهاج السنة (٦/ ٢٢٣)، والاعتصام للشاطبي (٢/ ٢٥٢). (^٢) الشريعة للآجري (٤/ ١٦٣٣). (^٣) المصدر المتقدم (٤/ ١٦٣٧).
1 / 12
(^١) والفضائل: جمع فضيلة، وهى الخصلة الجميلة إلى يحصل لصاحبها بسببها شرف، وعلو منزلة إما عند الحق، وإما عند الخلق. والثاني لا عبرة به إلا إن أوصل إلى الأول. عن القرطبي (كما في: الفتح ٧/ ٤١). (^٢) قالِ الله - تعالى - في سورة الفتح، الآية (١٨): ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾، وقالَ في سَورَة التَوبة، الآية (١٠٠): ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾، فهولاء الأصحاب أخبرنا الله ﷿ أنه علم ما في قلوبهم، وأنزل السكينة عليهم، ورضي عنهم، والرضى من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أنه يوافيه على موجبات الرضى، ومن ﵁ لم يسخط عليه أبدا، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم، ولا الشك فيهم البتة. وقد بين في آية التوبة أنه رضي عن السابقين من غير اشتراط إحسان، ولم يرض عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان، وكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، لا يدخل النار لتعذيب، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه، وعمله الصالح فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء والمدح عليه، فلو علم أنه يتعقب ذلك ما يسخط الرب. لم يكن من أهل ذلك. وقد وعدهم سكنى الجنة، خالدين فيها أبدا ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ﴾ [من الآية: (٢٠)، من سورة: الزمر]. ولقد خاب، وخسر من ردَ حكمَ ربه ﷿، ووعده. - نظر: الفصل لابن حزم (٤/ ٢٢٥ - ٢٢٦)، والصارم المسلول =
1 / 13
= لشيخ الإسلام (٣/ ١٠٦٧ - ١٠٦٩)، والرياض النضرة للمحب الطبرى (١/ ٦)، والفوائد لابن القيم (ص / ٣٥ - ٣٦). (^١) قال شيخ الإسلام (كما في: مجموع الفتاوى ٤/ ٤٣٠) - وقد ذكر بعض الأحاديث في فضائل الصحابة -: (... وهذه الأحاديث مستفيضة، بل متواترة في فضائل الصحابة، والثناء عليهم، وتفضيل قرنهم على من بعدهم من القرون، فالقدح فيهم قدح في القرآن، والسنة) اهـ. وقال في منهاج النبوة (٨/ ٢٥١) - وقد ذكر فضائل الصحابة أيضًا -: (دلّت عليها تلك النصوص الكثيرة المتواترة)، وانظر: الوصية الكبرى له (ص / ١٠٢). وقال ابن القيم في الكبائر (ص / ٤٠٣): (وأما مناقب الصحابة وفضائلهم فأكثر من أن تذكر) اهـ. وقال السخاوى في فتح المغيث (٤/ ١١٩) - وقد ذكر بعض المؤلفات في فضائل المحابة -: (والتأليف في هذا الباب لا انتهاء له) اهـ، يشير - في الأظهر - إلى كثرة الأحاديث في ذلك، وصعوبة حصرها في مؤلف واحد. وقال الأمام محمد بن عبد الوهاب في رسالته في الرد على الرافضة (ص / ٢٦ - ٢٧): (وقد تواتر عنه ﷺ ما يدل على وجوب تعظيمهم، وإكرامهم). وقال الشوكافي في قطر الولي =
1 / 14
= (ص/ ٢٩٤) - وقد ذكر الصحابة، رضى الله عنهم -: (الذين لهم المزايا التي لا يحيط بها حصر، ولا يحصيها حدّ، ولا عدّ) اهـ. ويقول الشيخ حافظ حكمي في سلم الوصول: (وذكرهم لي سنة المختار قد سار سير الشمس في الأقطار)، وقال في شرحه (معارج القبول بشرح سلم الوصول ٣/ ١١٩٦ - ١٢٠٤): ("وذكرهم" بالمناقب الجمة، والفضائل الكثيرة "في سنة المختار" محمد ﷺ عمومًا، وخصوصًا، من الأحاديث الصحاح وَالحسان "قد سار" انتشر وأعلن "سير الشمس في الأقطار" تمثيلا لشهرة فضائلهم، ووضوحها، لا تحصيها الأسفار الكبار) اهـ. وقال المزى في تهذيب الكمال (١٥/ ٢٨٤) في ترجمة أبى بكر - رضى الله عنه -: (ومناقبه، وفضائله كثيرة جدًا، مدوّنة في كتب العلماء) اهـ، وقال الإدريسى في إتحاف ذوي التشوّق (١/ ١٣٢) - وقد ذكر فضائل أبى بكر -: (قد جاء في فضله، ومناقبه ما لا يحصى).
1 / 15
1 / 16
(^١) السعيد من تولى جملتهم، ولم يفرق بين أحد منهم، واهتدى بهديهم، وتمسك بحبلهم. والشقي من تعرض للخوض فيما شجر بينهم، واقتحم خطر التفريق بينهم، وأتبع نفسه هواها في سب أحد منهم. فلله الحمد، والمنة أن أعاذنا من ذلك، ونسأله دوام نعمته، وتمامها - آمين -. عن المحب الطبري في الرياض النضرة (١/ ٣٣). (^٢) من كلام الإمام أحمد، كما في: طبقات الحنابلة (١/ ٣٠).
1 / 17
(^١) يقول أبو محمد اليمني في عقائد الثلاث والسبعين فرقة (١/ ٩٥ - ٩٦): (... طعنوا عليهم بأقوالهم، وأعمالهم، ودونوها دواوين، وعملوا فيها الأشعار ... ولهم في ذلك ما يطول شرحه، والله يجازيهم عليه. وعملوا فيهم - أيضًا - الأخبار المبتدعة، وتأولوا فيهم التأويلات الباردة، وندبوا إلى التدين بها، والخلاف لما سواها، وجعلوا ذلك تقربًا إلى الله - تعالى -، وهي بخلافه) اهـ ... وفعل الرافضة، ومن حذا حذوهم في محاربة الدين، وناقليه من أصحاب رسول الله ﷺ من أسبابه: قلة فقههم في دين الله ﷿، وإعراضهم عن الكتاب والسنة - علمًا، وعملًا، واعتقادًا -، وتقليد علماء السوء، واتباع ما يوحيه الشيطان ويلقيه في قلوبهم الخربة، ويزخرفه ويزينه لعقولهم =
1 / 18
= الفاسدة، فناصبوا أصحاب رسول الله ﷺ العداء، وأعرضوا عن محبتهم وموالاتهم، وأقبلوا على موالاة الشيطان، واستكانوا إلى ما يوحيه إليهم ... وقد روى مسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٣١ - ٢٠٣٢) ورقمه / ٢٦٣٨ من طريقي أبي صالح السمان، ويزيد الأصم، كلاهما عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: (الناس معادن كمعادن الفضة والذهب، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) - وهذا لفظ يزيد الأصم -. (^١) (٢/ ١١٧ - ١١٩). (^٢) من الآية الثامنة، من سورة: الصف. (^٣) من الآية الثامنة، من سورة الصف. (^٤) من الآية: (٢٢٧)، من سورة: الشعراء.
1 / 19
(^١) من الآية: (٤٢)، من سورة: الأنفال. (^٢) منهاج السنة (٦/ ٢٥٤). (^٣) (ص/ ٢٣)، والحديث سيأتي برقم/ ١٢٧. وانظر الأحاديث/ ١٢٣ - ١٢٦. (^٤) انظر: مختصر منهاج السنة للذهبي (ص/ ٢٠ - ٢١).
1 / 20
(^١) منهاج السنة (٦/ ٣٧٦).
1 / 21
(^١) انظر: مقدمة د. محمد راضي لمعرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٧٥ وما بعدها) حيث ذكر أحد عشر كتابًا في فضائل الصحابة، أشار إلى وجود ثلاثة منها، طبع منها: اثنان. ومقدمة وصي الله بن محمد عباس لفضائل الصحابة للإمام أحمد (١/ ١٧ وما بعدها) حيث ذكر مثل ما ذكر د. محمد راضي، وأحال خمسة منها إلى كتابي: تأريخ التراث العربي، وتأريخ الأدب العربي - أو أحدهما - منها أربعة كتب مطبوعة.
1 / 22