Al-Aḥādīth Al-latī Saqatat Min Maṭbū' Al-Mu'jam Al-Awsaṭ Lil-Tabaranī
الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني
Penyiasat
أ. د. سعد بن عبد الله بن عبد العزيز الحميد
Genre-genre
فتعدَّى عليه الحق، فأخذ سلاحه فقاتل فقتل- فهو شهيد) (¬١).
(١٨) ١١١٧ - وعن زيد، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: (من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليؤدي فريضة الله، فخطوتاه (^٢) إحداهما (^٣) تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة) (^٤).
_________
(^١) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (١٣٧٠) بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، عدا الفروق المتقدم ذكرها، وذكره أيضًا في "مجمع الزوائد" (٣/ ٨٢) من رواية الإمام أحمد مختصرًا، ثم من رواية الطبراني، وقال: (رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجال الجميع رجال الصحيح).
(^٢) إلى هنا انتهى السقط الأول، وها هنا ينتهي الوجه الأول من الورقة (٦٢). وقد أكملت الحديث مع كون تكملته موجودة في المطبوع من "المعجم الأوسط".
(^٣) رسمت هذه الكلمة في الأصل هكذا: (إحديهما)، والأصل: (إحداهما)؛ لأن كل اسم مقصور حكمه إذا اتصل به الضمير أن يكتب بالألف، نحو: (بشراها، وذكراها، وإحداها، وإحداهما)، وبعض العلماء والكتبة يستثنون من ذلك (إحدى) فيكتبونها بالياء: (إحديها، وإحديهما)، ويوجد هذا في كثير من المخطوطات، وعدّه الحريري في "درة الغواص" (ص ١٣٠) من أوهام الخواص. وانظر: "المطالع النصرية" (ص ١٤٧ - ١٤٨)، و"كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٨١).
(^٤) ذكر الطبراني بعد هذا الحديث عدة أحاديث بالإسناد نفسه، وجعلها محققو "المعجم الأوسط" تابعة للحديث، ولم يفردوها بأرقام، وهي:
وسمعت رسول الله ﷺ يقول: (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام). وذكر الحديث.
(ونهى رسول الله ﷺ أن يستام الرجل على سوم أخيه).
(ونهى عن التناجش).
(ونهى أن تسأل المرأة طلاق أختها).
(ونهى أن يمنع الماء مخافة الكلأ).
(ونهى أن يبيع حاضر لباد).
وقال: (من منح منيحة غدت بصدقة صبوحها وغبوقها).
1 / 11