Al-Adhkar by An-Nawawi

al-Nawawi d. 676 AH
94

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

Penyiasat

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

Penerbit

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

وَاللَّهُ أكْبَرُ، وَلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفرْ لي أوْ دَعا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فإنْ تَوَضَّأ قُبِلَتْ صَلاتُهُ " هكذا ضبطناه في أصل سماعنا المحقق، وفي النسخ المعتمدة من البخاري، وسقط قول " ولا إِله إلاّ الله " قبل، " والله أكبر " في كثير من النسخ، ولم يذكره الحميدي أيضًا في " الجمع بين الصحيحين "، وثبت هذا اللفظ في رواية الترمذي وغيره، وسقط في رواية أبي داود، وقوله: " اغفر لي أو دعا "، هو شك من الوليد بن مسلم أحد الرواة، وهو شيخ شيوخ البخاري، وأبي داود والترمذي وغيرهم في هذا الحديث. وقوله ﷺ " تعارّ " هو بتشديد الراء، ومعناه: استيقظ. ٢٧٤ - وروينا في " سنن أبي داود " بإسناد لم يضعفه، عن عائشة ﵂، أنَّ رسول الله ﷺ كان إذا استيقظ من الليل قالَ: " لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي علما، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنك أنْتَ الوَهَّابُ " (١) . ٢٨٥ - وروينا في كتاب ابن السني عن عائشة ﵂ قالت: كان - تعني رسول الله ﷺ إذا تعارّ من الليل قالَ: " لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ، رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَما بَيْنَهُما العَزِيزُ الغَفَّارُ ". ٢٨٦ - وروينا فيه بإسناد ضعيف عن أبي هريرة ﵁ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: " إذَا رَدَّ اللَّهُ ﷿ إلى العَبْدِ المُسْلِمِ نَفْسَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ وَدَعاهُ تَقَبَّلَ مِنْهُ ". ٢٨٧ - وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجه وابن السني بإسناد جيد عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " إذَا قامَ أحَدُكُمْ عَنْ فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ ثم عادَ إِلَيْهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ ثَلاث مَرَّاتٍ، فإنَّهُ لا يَدْرِي ما خَلَفَهُ عَلَيْهِ، فإذَا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ: باسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أرْفَعُهُ، إِنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وَإِنْ رَدَدْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحين " قال الترمذي: حديث حسن. قال أهل اللغة: صَنِفة الإِزار: بكسر النون: جانبه الذي لا هدب فيه، وقيل جانبه أيّ جانب كان. ٢٨٨ - وروينا في " موطأ الإِمام مالك " ﵀ في " باب الدعاء " آخر " كتاب

(١) في سنده عبد الله بن الوليد بن قيس الجيبي، وهو ليِّن الحديث كما قال الحافظ في " التقريب " ولكن له شواهد بمعناه يقوى بها. (*)

1 / 96