Al-Ubab Al-Zakher wa Al-Lubab Al-Fakher
العباب الزاخر واللباب الفاخر
Genre-genre
Kamus Bahasa
وقال أبو عُبَيدة عن أبي عُبَيدة: ومِمّا دَخَلَ في كلام العرب: الطَّسْتُ والتَّوْرُ والطّاجَنُ؛ وهي فارسيّة كلُّها. وقال غيره: أصْلُه طَشْتْ، فلمّا عَرَّبَه العَرَب قالوا: طَسٌّ. وقال الفرّاء: طَيِّئٌ تقول: طَسْتٌ؛ وغيرهم يقول: طَسٌّ، وهم الذين يقولون: لِصْتٌ للِّصِّ.
وفي النوادر: ما أدري أينَ طَسَّ ولا أينَ دَسَّ ولا أينَ طَسَمَ ولا أينَ طَمَسَ ولا أينَ سَكَعَ: كُلُّه بمعنى أينَ ذَهَبَ.
وقال ابن عبّاد: طَسَسْتُه في الماء أطُسُّه طَسًّا: أي غَطَسْتُه فيه.
وطَسَّ فلانٌ فلانًا: إذا خَصَمَه وأبْلَمَه.
وطعنَةٌ طاسَّةٌ: جائفَةُ الجَوفِ.
والطَّسّان: العجاجُ حينَ يثور ويُواري كلَّ شيء.
وطَسَّسَ في البِلاد: أي ذَهَبَ، مثل طَسَّ، قال:
عَهْدي بأظْعَانِ الكَتُوْمِ تُمْلَسُ ... صِرْمٌ جِنَابيٌّ بها مُطَسِّسُ
طعس
ابن دريد: الطَّعْسُ: كلمة يُكْنى بها عن النِّكاح، قال: أحْسِبُ الخَليلَ قد ذكرها، ويُقْلَبَ فيقال: الطَّسْعُ، وربَّما قُلِبَت السين زايًا فقيل: الطَّعْزُ. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: لم يَذْكُرْه الخليل في كِتابِه.
طغمس
الليث: الطُّغْمُوْسُ: المارِد من الشياطين والخبيث من القَطارِب؛ أي الغِيلانِ.
وقال ابن دريد: الطَّغْمُوْس: الذي قد أعْيا خُبْثًا.
طفرس
ابن دريد: الطِّفْرِسُ - بالكسر -: اللَّين السهل.
طفس
الطَّفْسُ والطَّفْشُ: النِّكاح.
شَمِرٌ: طَفَسَ وفَطَسَ يَطْفِسُ ويَفْطِسُ - بالكسر - طُفُوْسًا وفُطُوْسًا: إذا مات، يقال ذلك في الإنسان وغيره.
وقال غيره: الطَّفَسُ - بالتحريك - والطَّفاسَة: قَذَرُ الإنسان إذا لم يتعهّد نَفْسَه، يقال: إنّه لَطَفِس. قال الأزهري: أُراهُ يَتْبَعُ النَّجِسَ فيقال: فلان نَجِسٌ طَفِسٌ أي قَذِر. وكذلك التَّطْفيس، قال رؤبة:
ومُذْهَبًا عِشْنا به حُرُوْسا ... لا يَعْتَري من طَبَعٍ تَطْفِيْسا
يقول: لا يَعْتَري شَبابي تَطْفِيْسٌ.
طلس
الطَّلْسُ: المَحْوُ، وقد طَلَسْتُ الكِتابَ أطْلِسُه - بالكسر - طَلْسًا. وفي حديث النبي ﷺ: أنَّه أمَرَ بِطَلْسِ الصُّوَرِ التي في الكعبة، وقال عَليٌّ ﵁: بعثني رسول الله ﷺ فقال: لا تَدَع قبرًا مُشْرِفًا إلاّ سَوَّيتَه، ولا تِمثالًا إلاّ طَلَسْتَه. وفي حديث آخر إنَّ قول لا إله إلا الله يَطْلِسُ ما قبلَهُ من الذنوب.
ويقال للصفيحة المَمْحُوَّة: طِلْسٌ وطِرْسٌ - بالكسر -.
والوَسِخ من الثياب: طِلْسٌ أيضًا، والجمع أطلاس، وفي حديث عمر ﵁ أنَّ عامِلَه فلانًا وَفَدَ عليه أشْعَثَ مُغْبَرًا عليه أطلاس، وقال رؤبة يصف الديار:
كأنَّهُنَّ ... دارِساتٍ أطْلاسْ من صُحُفٍ أو بالِياتِ أطْراسْ
والطِّلْسُ: جلد فخذ البعير إذا تساقَطَ شعره.
والطَّلاّسة - بالفتح والتشديد -: الخِرقَة التي يُمْسَح بها اللوح المكتوب ويُمحى بها.
وقال ابن الأعرابي: الطَّلْسُ - بالفتح -: الطَّيْلَسان الأسوَد.
والطِّلْس - بالكسر -: الذئب الأمعَط. د والأطلَس: الثوب الخَلَقُ. والطَّلْساء: الخِرْقَة الوَسِخَة، قال ذو الرمّضة يصف النار:
فلمّا بَدَتْ كَفَّنْتُها وهي طِفْلَةٌ ... بِطَلْساءَ لم تَكْمُل ذِراعًا ولا شِبْرا
ورجل أطلس الثياب، قال ذو الرُّمة يصف صائِدًا:
مُقَزَّعٌ أطْلَسُ الأطمارِ ليس له ... إلاّ الضِّرَاءَ وإلاّ صَيْدَها نَشَبُ
وذِئْبٌ أطْلَس: وهو الذي في لونه غُبرَة إلى السواد، وكُلُّ ما كانَ على لونِهِ فهو أطلَس، قال:
يَلْقى الأمانَ على حِياضِ محمدٍ ... ثَوْلاءُ مُخْرَفَةٌ وذِئْبٌ أطْلَسُ
ورجل أطْلَس: إذا رُمِيَ بقبيح، فالَهُ شَمِر، وأنشد لأوس بن حجر:
ولَسْتُ بأطلَسِ الثَّوْبَينِ يُصْبي ... حَلِيْلَتَهُ إذا هَجَعَ النِّيَامُ
حَلِيْلَتُه: جارَتُه التي تُحَالّه في الحِلَّةِ.
قال: والأطلس: الأسْوَد؛ كالحَبَشِيِّ ونَحْوِه، قال لبيد ﵁:
ولقد دَخَلْتُ على خُمَيْرَ أرضَهُ ... مُتَّكَبَّرًا في مُلْكِهِ كالأغلبِ
1 / 135