Al-ʿIlal al-Wārida fī al-Ḥadīth al-Nabawī

al-Daraqutni d. 385 AH
34

Al-ʿIlal al-Wārida fī al-Ḥadīth al-Nabawī

العلل الواردة في الأحاديث النبوية

Penyiasat

محمود خليل

Penerbit

دار ابن الجوزي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1427 AH

Lokasi Penerbit

الدمام

Genre-genre

Sains Hadis
فإنه قال في الارشاد: " فأما الحديث الصحيح المعلول، فالعلة تقع للاحاديث من طرق شتى لا يمكن حصرها فمنها أن يروي الثقات حديثا مُرسَلًا وينفرد به ثقة مسندا، فالمسند صحيح وحجة ولا تضره علة الارسال ". ثم مثل للصحيح المعلول بحديث مالك في المُوَطَّأ أَنه قال: بلغنا أن أبا هُرَيرة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: " للمملوك طعامه وكسوته " (٤) . وقال: رَواه إِبراهيم بْنُ طَهْمَانَ وَالنُّعْمَانُ بْنُ عَبد السَّلَامِ عَنْ مَالِكٍ عَن مُحمد بْنِ عَجلاَن عَن أَبيه عَن أَبي هُرَيرة. ثم قال فقد صار الحديث بتبيين الإسناد صحيحا يعتمد عليه وهذا من الصحيح المبين بحجة ظهرت (٥) . ٤ - هو ما نقل عن الإمام الترمذي: بأنه جعل النسخ أيضا من العلة يَعني أن النسخ علة في العمل بالحديث (٦) . توضيحات للمعاني الاربعة: إن المعني الاول للعلة: لا يشمل الحديث المنقطع ولا الحديث الذي في رواته مجهول أَو مضعف، فإذا وجد الانقطاع أَو الجهالة أَو الضعف في السند فلا يقال: معلول (٧) . لان هذا المعنى من الاسباب الخفية الغامضة التي ليس للجرح فيها مدخل. وباعتبار هذا المعنى الاغلبي يكون الحديث المعل قسيما للحديث المنقطع

٤ - الموطأ، الامر بالرفق بالمملوك: ٤ / ٣٩٥ - ٣٩٦. ٥ - راجع: الارشاد: ٤ / ٢ - ٥ / ١. ٦ - راجع: علوم الحديث: ٨٤، التقييد والايضاح: ١٢٢، فتح المغيث للسخاوي: ١ / ٢١٩، تدريب الراوي: ١ / ٢٥٨، توضيح الافكار: ٢ / ٣٤: الباعث الحثيث: ٧١. ٧ - توضيح الافكار: ٢ / ٢٧. (*)

1 / 38