ولدت زينب قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسمتها أمها زينب ، وكناها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ولما خطبها عمر بن الخطاب من أبيها ، فوض أمرها إلى العباس فزوجها عمر فولدت له زيدا ورقية ، فقتل زيد في حرب كانت في بني عدي ليلا ، وكان قد خرج للإصلاح بينهما ، ضربه خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب في الظلام ولم يعرفه فصرع وعاش أياما ومات هو وأمه في وقت واحد ، ولم يعقب فلم يدر أيهما مات قبل الآخر ، فلما وضع للصلاة قدم زيد قبل أمه مما يلي الإمام وصلى عليهما عبد الله بن عمر بن الخطاب وسعيد بن العاص أمير الناس .
وعاشت رقية ، وتزوجت إبراهيم بن عبد الله النحام بن أسد بن عبيد بن عولج بن عدي بن عمر بن الخطاب .
زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب
أمها أم ولد ، تزوجت ابن عمها محمد بن عقيل ، فولدت له القاسم وعبد الله وعبد الرحمن ، أعقب منهم عبد الله ، وماتت زينب بالمدينة .
زينب بنت الحسن بن علي بن أبي طالب
خرجت إلى علي بن الحسين فولدت له محمد بن علي الباقر وأخاه عبد الله .
حدثني محمد بن القاسم قال: أول من اجتمعت له ولادة الفرعين من العلويين محمد الباقر وأخوه عبد الله ، فإن أمهما زينب بنت الحسن بن علي .
زينب بنت علي زين العابدين بن علي بن أبي طالب
حدثني عمي الحسين بإسناده قال : إن عليا زين العابدين له زينب . قال : وماتت بالمدينة وأمها أم ولد .
زينب بنت عبد الله الكامل
ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط خرجت إلى علي العابد بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى ، وكان يقال لها : الزوج الصالح ، وهي أم الحسين بن علي صاحب فخ وأمها هند بنت أبي عبيدة .
Halaman 7