فَقَالَت احسن الله بشارتك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وادأم سلأمتك مثلك من بشر بِخَير وسر قَالَ لَهَا وَقد سرك ذَلِك قَالَت نعم وانى لي بتصديقه فَقَالَ مُعَاوِيَة وَالله لوفاؤكم لَهُ بعد مَوته أعجب الي من حبكم لَهُ فِي حَيَاته اذكري حَاجَتك فَقَالَت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ اليت على نَفسِي أَلا اسال احدا اعنت عَلَيْهِ ابدا شَيْئا وَمثلك من اعطى من غير مسالة وجاد عَن غير طلبة قَالَ صدقت ثمَّ اقطعها ضَيْعَة استغلتها فِي أول سنة عشرَة إلاف دِرْهَم
1 / 66