١٠ - حَدِيث الْمَرْأَة من بني ذكْوَان
وبإسناده عَن الْعَبَّاس بن بكار قَالَ حَدثنَا عبد الله بن بكار عَن هشأم بن مُحَمَّد الْكَلْبِيّ عَن عوَانَة بن الحكم عَن رجل من بني أُميَّة قَالَ حضرت مُعَاوِيَة فِي منزل وَقد اذن للنَّاس اذنا عَاما فَدَخَلُوا عَلَيْهِ لمظالمهم وحوائجهم فَدخلت عَلَيْهِ أمراة كإنها فلقَة قمر وَمَعَهَا جاريتان لَهَا فحدرت اللثأم عَن خدها كانما لَونه اشرب مَاء الدّرّ فِي حمرَة التفاح وَقَالَت
الْحَمد لله يَا مُعَاوِيَة الَّذِي خلق الْإِنْسَان وَجعل لَهُ اللِّسَان الَّذِي جعل فِيهِ الْبَيَان فَدلَّ بِهِ على النعم واجرى بِهِ الْقَلَم فِيمَا ابرم وحتم وبرأ وذرأ وَذكر وَقضى وَصرف الكلأم باللغات الْمُخْتَلفَة على المعإني المتفرقة الفها بالتقديم والتاخير والإشباه والتعارف والتناكر والموافقة والتزايد فادته إلاذان إِلَى الْقُلُوب بالأفهأم وادته الْقُلُوب إِلَى إلالسن بِالْبَيَانِ واستدلت بِهِ على الْعُلُوم وَعبد بِهِ الرب وابرم بِهِ إلامر وَعرفت بِهِ إلاقدار وتمت بِهِ النعم
1 / 60