فلم يرعها إلا قيامي لدى ال
باب فجاءت والمشى منخزل «1»
تقول يا مرحبا ويرعبها ال
خوف من الحاضرين والوجل
فأرخيت دوننا وقد هدأ ال
ليل ستور الحجاب والكلل
ثم دعتنى الى مبارزة ال
حب فرجت من تحتنا المثل «2»
فكان شىء هيهات أذكره
إنى ضنين بسرها بخل
فهرولت عند ذاك إذ عظم الا
مر وقالت ودمعها هطل
أين من أمى أفر إن علمت
أمى بما قد صنعت يا رجل؟
كيف احتيالي لها إذا فطنت
ما تنفع اليوم عندها العلل؟
قد كان يجزيك لو قنعت به
فيما فعلت اللزام «3» والقبل!
لكن أبت شقوتى فهات فما
أحتال أم ما أقول إن سألوا؟!
قلت: تقولين للذي يسل
يمنعنى من جوابك الكسل!
شعر اسماعيل بن بشر بن المفضل بن لا حق وأخباره
قال أبو بكر الصولي حدثنا أبو ذكوان، حدثنا دماذ الزيادى قال: قال اسماعيل بن بشر فى عبد الله بن عباد الطران وقيانه:
إذا طال يوم من سماجة أهله
فيوم ابن عباد الطران قصير
ندامى كرام من قريش وقينة
صدوح وكأس بالأكف تدور
لدن غدوة حتى توافوا عشية
جنائز لم تحفر لهن قبور
فهذا الخبر كما ترى، ومحمد بن سلام يحكى أنه ذهب بالفزارى الأعرابى الى
Halaman 71