كذاك تلقى كل عبدية
لاتك من ذلك في ريب!
وروى محمد بن داود عن أبى العيناء، قال: حدثنى أبو شبل البرجمي، قال:
أنشدنى حمدان بن أبان لنفسه يهجو وليدا الزامر، وكانت بنته حسنويه تحته:
يا ولد الزامر ال
زانى وابن الزانيبن
يا أيا قرة عي
نى ويا سخنة عيني
أنت والله من الأختان شين غير زين
قدر الله لها من
ك ولى عاجل بين
--- وقال، وقد أنكر على امرأته شئ يخاطبها:
تعالي لا نلط ولا تلطى
ونكشف ما نريد ولا نغطي
على أنى أمط إذا افترقنا
فشأنك عند فرقتنا فمطي
قال: وأهل البصرة ينشدون [هذين البيتين] له إلا المبرد فانه ينشد [هما] لغيره:
يلاحظها طرفي فتومي بطرفها
وتخبر عما في الضمير من الود
فان فطن الواشون صدت وأعرضت
وإن غفلوا قالت نزال «1» عن الود
--- وقال فى طل مغنية كانت لبعض الحول:
ياطل ما أبصرت أحلى ولا
أملح من وجهك ياطل
لا سيما ساعة ودعتنا
والدمع من عينيك منهل
فقدت مولاك الذي وجهه
ينضح فيه أبدا خل
Halaman 54