============================================================
لابى عمرمحمد بن يوسف لكندى ولا يصلح الأصم للقضاء" . قلت : "فعبدالله بن لهيعة" . قال : "فابن لهيعة [على](1) ضعف عقله وسوء /[66اب] مذهبه" .
دثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا يى بن ابى محاوية قال : حدثضى خلف ابن ربيعة(2) قال : حدثنى أبى وابن عفير وابن بكير وعبدالله بن بكار : أن وفد أهل مصر كانوا بالعراق، وهم عبدالله بن عبدالرحمن بن معاوية بن حديج، وعياش بن غقبة بن كليب الحضرمى، وغوث بن سليمان ، وهشام بن خميد، وغيرهم . فدخلوا على أبى جعفر المنصور يوما ، فقال لهم : "أعظم الله أجركم فى قاضيكم أبى خزيمة "(3) . ثم التفت إلى ربيع فقال : "ابفنا لأهل مصر قاضيا" . قال عبدالله بن عبدالرحمن بن حديج : "ماذا ادت بنا يا أمير المؤمنين؟ أردت تشهرنا فى الأمصار يأن(4) بلدنا ليس فيه من يصلح لقضائنا حتى تولى علينا من غيرنا" . قال : "فسم رجلا" . قال : فذكر له أبا مغدان الحصبى . فقال : "إنه الخيار ولكن به صمم" . قال : "فعبدالله بن لهيعة" . قال : "فابن لهيعة".
حدثتا محد بن يوسف قال : حدثتى ابن قديد، عن يحيى بن عثمان، عن أبيه قال : ولى ابن لهيعة القضاء، وأجرى عليه ثلاثون دينارا فى كل شهر(1) .
حدثنا محمد بن يوسف قال :حدثنا أحمد بن محمد بن سلامة(5) قال : مصعت ابراهيم بن أبى داوود قال : سمعت أبا الأسود النضر بن عيدالجبار(2) يقول : سمعت ابن لهيعة يقول : كنت ربما أتيت يزيد بن أبى حبيب فيقول لى : "كأنى بك قعدت على الوسائده . يعنى وساء القضاء . فما مات ابن لهيعة حتى ولى القضاء.
(1) زيادة عنر (2) كذا فى ر. وفى ص : خلف بن أبى ربيعة.
(3) ص : أبوخزيمة، خطا.
(4) فتوح مصر: "وهو أول قضياة مصرأجرى عليه فلك".
(5) أبوجعفر الأزدى الطحاوى لمؤرخ المصنف ، ولد 238، ومات 421 ه:.
(3) المرادى، صلوق لي به بأس، مات 219ه.
Halaman 78