============================================================
أخيار قضاة مضر عن ضمام : أن خير بن نعيم كان يقضى فى المسجد بين المسلمين، ثم يجلس على باب المجد بعد العصر على المعارج(1) ، فيقضى بين النصارى : حدثنى يحيى بن أبى معاوية قال : حدثنى خلف بن ربيعة(2) ، عن أبيه ، عن جده الوليد بن سليمان : أن خير بن نعيم كان له مجلس يشرف على الطريق على باب داره، فكان يجلس فيه فيسمع ما يجرى بين الخصوم من الكلام .
حدثنى عبدالوهاب بن سعد قال : حدثنا أحمد بن بشر قال : حدثنا پزيد بن وسف عن سعيد بن الجهم : ان رجبلا دخل على خير بن نعيم فأطعمه طعاما، وهو على القضاء، وإذا الرجل مخاصم. فأحضر خير خصم الرجل، وأحضر الطعام، فعرضه عليه لعلا ينقطع الخصم دثفى عبد الوهاب قال: حدثثا أحمد بن رشدين قال : حدثنا زيد بن بشر قال : حدثنى أبو ذؤالة الصباح بن أبانة(2) الحضرمى، عن شيخ من حضرموت ، يقال له بنهيل بن على قال : كنت ألازم خير بن نعيم و أجالسه ، وأنا يومئذ حديث السن . وكنت أراه يتجر فى الزيت ، فقلت له : "وأنت أيضا تتجر؟91. فضرب بيله على كتفى ثم قال : "انتظر حتى تجوع ببطن غيرك" . قلت فى ن فنسى: "وكيف يجوع إنسان ببطن غيره" . فلما ابثليت بالعيال ، إذا أنا أجوع ببطونهم .
وليها خير بن نعيم من سنة عشرين ومئة إلى سلخ منة سبع وعشرين ومئة . فلما قدم حوثرة بن سهيل الباهلي /[159] مصر، من قبل مروان بن محمد، وقتل أشراف م، عزل خير بن نعيم : حدثنى على بن قديد قال : حدثنى عبيدالله بن سعيد بن عفير، (1) المعارج : درجات سلم الباب:: (2) كذافى ر.ولى ج، ص : بن أبى ريمة.
(3) كذافى ج . وفى ر : أمانه ، ومال إلى أنه محرف عن : أباية أو أثائة.
Halaman 63