============================================================
ااى عمر محمدبن بوسف الكندى ذلك" . فييقول بكار: "الله المستعان" . ويرجع . وكان سجنه فى جمادى الآخرة سنة سبعين، فأقام فى السجن إلى أن عرضت لأحمد بن طولون علته التى توفى فيها ، فوجه اليه يستحله ، فقال/(217) للرسول : وقل له : أنا شيخ كبير وأنت عليل مدنف، والملتقى قريب، والله الحاجز(1) بينناه وتوفى أحمد بن طولون ، فعرف يكار بموته ، قال : مات البائس" . وقيل لبكار : "انصرف" . قال : "الدار بأجرة، وقد أنت بها ، فما مضى فعلى غيرنا، وما كان فى المستأنف فعلى" . فأقام بكار فى الدار، بعد موت ابن طولون ابعين يوما ، ثم مات . فأخرج منها إلى المصلى، فصلى عليه أبوحاتم ابن أخيه : وكانت وفاته بوم الخميس لست بقين من ذى الحجة سنة سبعين ومثتين : فكانت ولايته أربعة وعشرين سنة وستة أشهر وستة عشر يوما حدثنى على بن أحمد بن محمد بن سلامة، م ن أبيه قال : توفى بكار بن فتيبة القاضى يوم الخميس لخمس خلون من ذى الحجة سنة سبعين ومثتين، وصلى عليه ابن أخيه محمد بن الحسن بن فتيبة ، وأهله يقولون:! سنه يوم توفى سبع وثمانون سنة .
وحدذ سليمان بن شعيب : أنه سأله عن مولده، فقال لسليمان : "سنة أربع وثمانين ومثة . فقال له : "أنت من أصحابنا" .
ووسمعت عن بن أحمد بن سلامة يقول : تغرف الاجابة عند قبر بكار بن قتيبة .
محمد بن عبدة بن حرب(2) وأقامت مصر بعد موت بكار بلا قاض حتى ولى خمارؤيه بن أحمد بن طولون محمد بن عبدة ، يكنى أبا عبيدالله(2) ، المظالم ، ثم ولاه القضاء فى سنة سبع وسبعين ومثتين . فلم يزل واليا إلى سنة ثلاث/[216 ب] وثمانين . فلما قتل خماوريه بن أحمد ، وكان قتله بدمشق سنة اثنتين وثمانين ومقتين، واستخلف ابنه جيش ، فكان أبو (1) النجوم الزاهرة . القاضى: (2) فتوح مصر247 . اخيار القضاة 3: 241 . لوافى بلوفيات للصفدى 3: 203 . النجوم للزاهرة 4: 138،52 . وفى امش ص:حنفى (3) الوافى وأخبار القضاة : أبا عبدالله.
Halaman 164