============================================================
لابى عمر محمد بن بوسف لكتدى اسقط أحدا ممن كان شهد عنده ممن جرح فى السؤال ؟" . فقال : لانعم ، لعمرى قد أوقف غير واحد حين بلقته جرحته .
حدثتا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد، عن على(1) بن عشمان : أن أبا الأسود اليصرى أتى عثمان بن صالح ، فسأله عن شيخ من أكابر أهل البصرة ، يكنى أبا التمام . فذكر عثمان أن أبا التمام حسن الجوار، (90ابأحسن المعاملة ، كثير الصوم والصلاة ، باذل للمعروف ، مظهر لزكاة ماله ، إلا ان أبا التمام هذا قدرى . فأوقف شهادته(2) لهيعة . فصار إليه وجوه أهل البصرة، منهم ععار بن توح، ومحمد بن بكر الضبي، وسليمان بن بكر، وبشر بن المعارك وغيرهم ، فذكروا من جمال أبى التمام وفصله ، وأكثروا من الثناء عليه . فأعلمهم لهيعة أنه قد رفع اليه أكثرمما قد ذكروا فيه ، إلا أنه يكره أن يراه الله عز وجل أجاز شهادة قدرى . فنهضوا ولم يراجعوه دثنا محمد بن يوسفت قال : حدثنى ابن قديد ، عن عبيد الله بن صعيد، عن أبيه قال : قال أبو شبيب أنيس(2) بن دارم مولى تجيب فى صحابة لهيعة(4): قح الله زمانا راس فسيه ابن تليد د مقراض وشقط وأنترات حديد وأبو الزنباع خن اق غراميل العبيد(ه) د سقف خسشبماه وسهام من حديد وابن توراق الأفانين البليد بن البليد(3) وابن بكار كراقى روغطاس الشريد(8) (1) مال رالى أنه محرف عن يحيى: (2) كذافير. وفيص، ج :شهاده (3) كذا في رعن رفع الأصر. وفى جص : وأنس: (4) كذافى ر وفى ص،ج : ابن لهيمة.
(5) ج : غرابيل: (6) كذا فى ر. وفى ج : حسنى . وهى بدون نقط فى الأصل: (7) كذا فير. وفيص، جر : تنراق.
(8) كراكير : لعلها جمع كركرة ، بمعنى صدر الجمل ، أو القرقرة فى للضحك، أو الجبن والانهزام ، أو وعاء قضيب البعير والتيس والثور، يصفه بشىء من ذلك . وفى بو : كراكيد:
Halaman 120