============================================================
ابى همر محمد بن يوسف الكتدى شيد وأجنا والبولس كلها ودمياط والأشتوم تقوى يغالبة(1) لهيعة قد(2) حزت المكارم والثنا ومن عند ربى فضله ومواهبه فقد عمرت تلك الثغور بسنة تعد إذا عدت هناك مناقبه حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى اين قديد ، عن يحيى بن عثمان ، وسللته عن لهيعة : عمن أخذ القضاء؟ قال : كان سمع من ه فأقام على قضائها حتى صرف عباد عن الصلاة بمصر فى صفرسنة ثمان وتسعين ومثة، وقدم المطلب ين عبدالله الخزاعى أميرا على مصر، فعزل لهيعة عن القضاء فى شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومئة.
[189ب] الفضل بن غانم(2 ثم ا ولى القضاء بها الفضل بن غانم ، من قبل المطلب بن عبدالله الخزاعي، وليها ف ربيع الآخرسنة تمان وتسعين ومثة ، وكان ممن قدم على المطلب من العراق(4): حدثنا محمله بن يوسف قال : حدثنا ابن قديد، عن يحصى بن عنمان، عن أييه قال : كان الفضل بن غانم كبير اللحية جدا، فكان يجعل فى لحيته غوذة خوفأ من عين لهيعة(5) ، كان يفعل ذلك يوم الجمعة إذا خطب: حدثنا محمد بن يوسف قال : أخبرنى ابن قديد، عن أبى الرقراق : أن الفضل بن غانم كان متهما(2) ، فجاءه سميد بن تليد فى السخر، فوجد على بابه غلاما أسود، فانصرف ولم يدخل . فقال له الفضل بعد ذلك: أرسلت إليك فلم تأت" . قال : "قد جنت بكذا والخلام الأسود على الباب" . فسكت الفضل ولم يعد إليه سعيد: (1) أجنا : محلها اليوم كوم مشعل الوافع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين رشيد والبرل ، بأراضى ناحية خرب لخلبج :من مركزفوة بممافظة كفر الشيخ: (2) د : لهيع لقد.
(3) فتوح مصر246 . أخبار للقضاة 3: 239 . وفى هامش ص : خزاعى : (4) فتوح مصر: وكان المعطلب ندم به معه من العراق (5) للتلخيص : وكان معيانا ، أى حسوت : (6) التلخيص : يميل بلى الغلمان.
Halaman 118