97

============================================================

رجوه للدنيا وصرف خطوبها

ونقى الوجوه به عذاب النار

حتى يجدد كل رسم مخلق

حسن ويبلغ أطول الأعمار

وكتب إلى أيضا ، وقد رد إلى القسم من ديوان العرتيب، : [الهزج]

تفاءلت برد القس

م أن تحظى من القسم

وأن يعطيك الرحم

ن منه أوفر السهم

وكم قابلت ما أعطا

ك بالشكر وبالحزم

وبالفضل وبالبذل

لذى الحرب وذى السلم

ولم تلف أخا كفر

ولا بخل ولا ظلم

فهنيت من الحاس

د ما خولت بالرغم

ولا زالت لك الأحوا

ل تلفى صعدا تنمى

عزيزا حاضر الشخص

وأعداوك فى الردم

وإن شئت ففى النار

وإن شئت ففى اليم

وهذا جل ما أمك

ن فى وقتى وفى علمى

ولو حكمت فى الشعر

لما قصرت فى النظم

وكم قصر عن أدنا

ه ذو الرأى وذو الفهم

وقد صغره قوم

على التخييل والوهم

ولو راموه باتوا من

ه فى كرب وفى هم

وما إن ميز الطعم

سوى الذائق للطعم

وما مثلك فى الفضل

من العرب ولا العجم

فلا تصغ إلى الواشي

ن فى مرق ولا ذم

Halaman 115