132

============================================================

وثراه منفردا مصونا طاهرا

فعليه من سمت الوقار شعاو

جعل اليمين لدى البرية كلهم

والعالمون بما جنته يسار

دان بما ترجوه منه ، مبعد

من كل ما يدنو إليه العار

انت الذى نبهتنى للذكر يا

بحر العلوم ومن إليه يشار

قرب المسير لمن سالت سواله

يامن تحط لقدره الأقدار

فانعم ببذل سواله من قبل أن

يناى به بعد المسير مزار

فلقد رجوت النجح منك لحاجتى

وبذاك عنك تسير الأخبار

والشغر للشعراء يأتى جولة

لكن بذكرك تفخر الأشعار

ما إن مدحت ولا بلغت وإنما

هذا الذى [قد] قلته إذخار

والله جارك كافيا ومراعيا

أبدا ، وحسبك جارك الجبار

ومنهم على بن حبيب الرانى الذلال على السفلى فى قيسارية الوزير، وله شعر صالح فمما رقع من شعره قوله فى صبى يهودى :

(الخفيف)

قف من العين بعد أنس الغواني

أن تبكى الطلول بالهملان

إن ربعا أرث ، فيه قوى البي

ن ، كناس غدا لدى غزلان

آض بعد الجآذر الخرد العي

ن أخا وحشة من السكان

فكان الدمى التى كن فيه

رائقسات العيون فى الجدران

رسسم طرس محاه حين من الده

ر ، وأودى به - الجسديدان- واني

أو كإثر التوشيم في أضهر الأخ

مص وافى يرادف الملوان

Halaman 150